أمهلت "حكومة الإنقاذ" التي يهمين عليها فصيل "هيئة تحرير الشام"، المجلس المحلي لمدينة حلب مدة 48 ساعة لإصدار بيان يعلن فيه التبعية الكاملة لها، تحت تهديد إغلاق المجلس.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، "زياد المحمد"، في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن وفداً يضم ممثلين عن "حكومة الإنقاذ" عرض شفهياً على أعضاء المجلس المحلي لمدينة حلب إعلان التبعية لهم تحت تهديد الإغلاق، واتخاذ القرار يوم الإثنين المقبل.
وأشار "المحمد"، إلى أن الوفد المكلف بمتابعة شؤون المجالس المحلية في "حكومة الإنقاذ أبلغهم بأنه سيعود لزيارتهم يوم الاثنين القادم ليطلع على قرار إعلان تبعيتهم لـ "الإنقاذ" أو ليجد مقر المجلس مغلق.
ورداً على سؤال "زمان الوصل" لرئيس المجلس المحلي لمدينة حلب حول قرارهم حيال هذا التهديد، أكد "المحمد" أن المجلس حسم أمره ولن يعلن تبعيته لاي جهة عسكرية".
وأوضح أن المجلس المحلي لمدينة حلب هو مجلس مدني يقدم خدمات تنقسم لشقين، الشق الأول خدمي بحت ضمن الحدود الإدارية لمدينة حلب، وتتبع له 6 مجالس أحياء، والشق الثاني إغاثي، يستهدف المهجرين من مدينة حلب ويقدم لهم المساعدات ضمن الإمكانيات المتوفرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية