تستعد مدن الحسكة وعلى رأسها الحسكة والقامشلي وتل تمر للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وسط قلق من الانتشار الواسع للألعاب النارية والمفرقعات لدى الأطفال والشبان.
وبدأت عمليات تثبيت الأضواء والزينة في الأحياء الآشورية بمدينة "تل تمر" والأحياء السريانية في الحسكة والقامشلي، فيما شهدت الأخيرة احتفالاً للأطفال نظمه التجمع المدني المسيحي، في حين أضيئت الأشجار والشوارع والأماكن العامة في المدينة.
كما نظم "الفوج الكشفي الرابع" في القامشلي كرنفال الميلاد في مدينة "عامودا" خلال زيارته كنيسة "مار الياس" بمناسبة أعياد الميلاد.
وبدأت تظهر على واجهات المحلات التجارية في الشوارع الرئيسية الزينة وأشجار ميلاد وألعاب "بابا نويل" وحلويات وأطعمة وفواكه ومكسرات متنوعة، إضافة للألبسة الخاصة بهذه المناسبة.

لكن المفرقعات، وهي ما يميّز أعياد رأس السنة، باتت تمثل المنغص الوحيد في هذه الاحتفالات خاصة مع ظروف الحرب التي تعيشها البلاد منذ سنوات، فهي اليوم تشكل مصدر إزعاج كبير للسكان، الذين يروعهم أي صوت يشبه الانفجارات وأصوات إطلاق الرصاص.
وباتت تجارة المفرقعات والألعاب النارية رابحة قبيل أعياد رأس السنة، فهي الأكثر شيوعا، من دون أي رادع أو محاسبة من السلطة الموجودة، فهي تباع للأطفال واليافعين بكميات كبيرة.
ولا تكاد أجواء مدن المحافظة تهدأ فبين الحين والآخر يسمع صوت انفجار لأنواع متنوعة من المفرقعات منها "الجزرة" أو "البنبة" أو "الرمانة" في أزقة مدينة الحسكة أو يشاهد وميض "صاروخ" أو "راجمة" أو غيرها من التسميات التي يطلقها الأطفال على هذه الألعاب في سماء المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية