أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منشورات ضد التحاق شباب "المصالحات" بقوات النظام في ريف دمشق

أحد المناشير

أطلق عددٌ من الناشطين المحليين في أنحاء متفرقة من ريف دمشق الغربي، يوم أمس الجمعة، حملةً لمنع الشباب في تلك المناطق من الالتحاق بقوات النظام، تضمنت توزيع مناشير ورقية تحمل عبارات منها "لا فرقة رابعة ولا جمهوري.. لا تشارك في الدم السوري"، وأخرى مثل "لن نخدم عند أحد.. حتى يصير الجيش جيش البلد".

وقال أحمد "الكناكري" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن المناشير والقصاصات الورقية التي وزعها الناشطون، تهدف إلى حض الشباب وتحريضهم على عدم الالتحاق بالخدمة العسكرية، في عدد من البلدات التي دخلت في "مصالحات وطنية" مع النظام قبل عدّة شهور.

وأضاف أن حملة المناشير التي وزعت في كلٍ من "الكسوة، زاكية، كناكر، القدم، الطيبة، والمقيليبة"، تأتي في أعقاب ضغوط متواصلة تمارسها قوات النظام في الآونة الأخيرة، على أبناء مناطق "المصالحات" في ريف دمشق، من أجل تجنيدهم قسراً في صفوف التشكيلات العسكرية للنظام، حيث وضعهم الأخير أمام خيارين أمام التحاق المتخلفين طوعاً بالخدمة العسكرية، أو اقتحام تلك المناطق بالقوة.

وأشار "الكناكري" إلى أن معظم الشباب المتواجدين في البلدات آنفة الذكر، يصرون على البقاء في بلداتهم، ويرفضون الانصياع لقرارات النظام المتعلقة بتجنيدهم في صفوفه والزج بهم من جديد في جبهات القتال الساخنة، فيما عبر بعضهم عن استعداده لحمل السلاح لحماية نفسه في حال تعرضه للتهديد عبر حملات المداهمة والاعتقال.

وكانت بلدة "الكسوة"، التي دخلت في تسوية مع النظام في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قد شهدت قبل نحو 10 أيام، اجتماعاً جرى بين ممثلين عن النظام مع وجهاء البلدة، ركزّ خلاله وفد النظام على ضرورة التحاق شبابها الذين قبلوا بتسوية أوضاعهم الأمنية بالخدمتين العسكرية والاحتياطية، مقابل عدم شن حملات دهمٍ واعتقالات بغية تجنيدهم.

وأكدّ "الكناكري" أن سبب إصرار النظام على موضوع التجنيد، يرجع إلى وجود عددٍ كبير من المطلوبين للنظام في تلك المناطق، وقدّر عددهم بما لا يقل عن 7 ألاف شاب بين متخلف ومنشق.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي