أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حملة إعلامية تطالب بوقف قتل الأطفال بعد سلسلة مجازر في ريف إدلب

تضمنت الحملة وسم "أوقفوا قتل الأطفال"

أطلق نشطاء وإعلاميون وشخصيات مدنية واجتماعية في إدلب يوم الجمعة حملة إعلامية تطالب بوقف القصف والتجويع وقتل الأطفال الأبرياء تضمنت الحملة وسم "أوقفوا قتل الأطفال" بعد مقتل أكثر من 107 أطفال بقصف الطائرات الروسية والسورية ومدفعية نظام الأسد في إدلب منذ بدء سريان اتفاقية خفض التصعيد في أيار مايو الماضي.

الناشط "أحمد طعمة" عضو المجلس المحلي في مدينة "معرة النعمان" أحد المساهمين في الحملة قال لمراسل "زمان الوصل" إنه ومنذ إعلان خفض التصعيد بشكل رسمي بتاريخ 6 أيار مايو في "أستانة" وسلاح الجو الروسي وطيران النظام يستهدف المدنيين الآمنين بين الفينة والأخرى ويكون معظم ضحايا القصف من الأطفال والمدنيين حتى بلغت إحصائية الأطفال الذين قتلوا بهذا القصف 107 أطفال جميعهم خلال فترة خفض التصعيد الذي يروج له خارجيا على أنه ساري المفعول وأن الضامن الروسي هو أحد أهم أعمدته وعلى أرض الواقع هو من يقتل الأطفال وكان آخرها في بلدة "معرشورين" بريف إدلب.
بدوره قال الناشط "قتيبة فاضل" من مدينة "سراقب" إن أهم أسباب إطلاق الحملة كان المجازر التي ارتكبها الضامن الروسي في "خان شيخون"، و"معرة النعمان" والعديد من المجازر الأخرى آخرها مجزرة بلدة "معرشورين" التي قضى فيها العديد من الأطفال.

وأشار إلى أن عدة ناشطين اتفقوا على إطلاق هذه الحملة مرفقة بصور الضحايا الأطفال لكشف زيف تصريحات الروس الخارجية بأنهم ملتزمون بخفض التصعيد بالوقت الذي يقتلون به أطفالنا بمجازر بشعة.

فيما قال "علي حلاق" من مدينة إدلب عن تجمع "شباب التغيير" إن هدف الحملة هو إيصال الصورة الحقيقية للخارج والقيام بأقل ما يمكن فعله أمام أرواح الضحايا من الأطفال.
يذكر أن آلاف الأطفال قتلوا على يد قوات النظام وحليفه الروسي والإيراني منهم بقصف الطائرات الحربية ومنهم بقذائف المدافع ومنهم من قضى حرقا جراء استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، كما حدث الأحد الماضي في مدينة "خان شيخون" ومنهم من مات جوعا جراء الحصار الخانق الذي تمارسه قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية.

زمان الوصل
(149)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي