أصيب أهالي القرداحة وريف جبلة بحالة من الذعر بعد سقوط عدد من القذائف الصاروخية مساء الأمس في محيط البلدة من جهة الشمال.
وأكدت أخبار الصفحات الموالية ومصادر محلية سقوط القذائف، دون الإفصاح عن أي إصابات بشرية، واقتصار الأضرار على بعض الأضرار المادية في الأراضي الزراعية.
ولم تتبنَّ أي جهة من فصائل الثورة المسلحة إطلاق قذائف مدفعية أو صاروخية باتجاه المناطق الموالية في محافظة اللاذقية.
في حين أكد مصدر ميداني في ريف اللاذقية المحرر عدم إقدام أي فصيل على توجيه صليات صاروخية باتجاه "القرداحة" أو جبلة، وأكد على استمرار الالتزام بوقف التصعيد.
ورجح المصدر الميداني أن يكون نظام الأسد هو من أطلق هذه القذائف من جهة "صلنفة"، لكي يقدّم المبرر لخروقاته المتكررة وقصفه المتواصل على القرى المأهولة بالسكان والطرقات في المناطق المحررة من ريف اللاذقية وريف إدلب الغربي.
وفي اللاذقية أفاد مصدر خاص لـ"زمان الوصل" من مديرية التجارة التابعة لحكومة الأسد بأن المديرية عثرت مؤخرا على مستودع من الأغذية المهربة المنتهية الصلاحية، وكان يتم وضع ملصقات جديدة عليها، وتغيير مواصفاتها لتوزيعها في الأسواق المحلية بأسعار منافسة، وتعود ملكية المستودع لأحد المقربين من "كمال الأسد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية