أطلق ناشطون سوريون من غوطة دمشق الشرقية حملة تضامن مع الطفل السوري "كريم"، الذي فقد إحدى عينيه وكسرت جمجمته، وفقد والدته في قصف لقوات النظام، استهدف غوطة دمشق الشرقية، قبل نحو شهر.
ولقيت الحملة تفاعلاً كبيراً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر المشاركون صوراً لهم وعيونهم معصوبة، في إشارة إلى "كريم" الذي فقد عينه.
وانضم مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إلى المتضامنين مع "كريم"، وغطى خلال جلسة مجلس الأمن أمس، إحدى عينيه، متماهياً مع الحملة في مبادرة لاقت استحسان وثناء ناشطين سوريين طالبوه بتحويل الأقوال إلى أفعال في التضامن مع الشعب السوري.
كما التحق موظفو وكالة "الأناضول" التركية إلى الحملة ووقفوا أمام مبنى المديرية العامة للوكالة بأنقرة، وقد عصبوا عيونهم اليسرى، حاملين صورة كبيرة للطفل "كريم"، كما فعل الكثير من الناشطين السياسيين من مختلف بلدان العالم.
وانتقلت الحملة إلى مستخدمي التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث انتشر بشكل كبير وسمان اثنان "صغيري كريم أنا أراك"، و"فلينتهِ حصار الغوطة" مرفقاً بصور ومقطع فيديو عن "كريم" أنتجته "الأناضول" ولقي تداولا واسعاً.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات نظام الأسد على المنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ قرابة 5 سنوات، رغم دخول المنطقة ضمن اتفاق "خفض التصعيد" في آب أغسطس الماضي.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية