جدد الائتلاف السوري المعارض اتهاماته لـ"الاحتلال الروسي" بارتكاب مجزرة "معرشورين" في ريف إدلب الليلة الماضية والتي راح ضحيتها أكثر من 50 بين قتيل وجريح.
وقال في بيان له يوم الأربعاء إن "القنابل الفراغية هي الوسائل التي اختارها الاحتلال الروسي لـ(دعم) الحل في سورية، حيث قصف الطيران الروسي بلدة معرشورين بريف إدلب ما أسفر عن سقوط 16 شهيدا معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى".
بينما نفت وزارة الدفاع في روسيا تقارير عن شن طائراتها الحربية ضربات عنيفة أودت بحياة 19 شخصا بينهم أطفال في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، حسب ما نقلت "رويترز" عن وسائل إعلام روسية.
ونقلت الوكالة عن بيان للوزارة قوله "لم تنفذ طائرات القوات الجوية الروسية طلعات في تلك المنطقة".
في حين قدم بيان الائتلاف، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، تفاصيل عن 4 طائرات "للاحتلال الروسي" أغارت 19 كانون أول ديسمبر، على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين وسط البلدة، وبلدتين مجاورتين.
وقال البيان إن النظام والاحتلال الروسي يستمران في سياسة قتل المدنيين وحصارهم، ولا يتركان وسيلة يمكنها أن تجهض الحل السياسي إلا ويتم اعتمادها، بما فيها جرائم الحرب التي تستهدف المدنيين، والخروق المستمرة لاتفاق "خفض التصعيد".
واعتبر الائتلاف الذي أدان المجزرة وطالب بتحرك دولي لوقف جرائم روسيا والنظام، أن المفاوضات وخيار الحل السياسي في خطر حقيقي، موضحا أن على مجلس الأمن توفير الدعم الكافي لحماية العملية التفاوضية وإخراجها من حالة الشلل المستمرة".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية