تناقلت مواقع تواصل موالية صوراً لاصطياد قرش في اللاذقية وصف بأنه المسؤول عن قطع الكابل البحري الذي يغذي شبكة الإنترنت السورية، والتي دائماً ما تتعطل وحجة وزارة اتصالات النظام هي قطع لهذا الكابل أثناء مروره في المياه الإقليمية.
الصور تظهر قرشاً كبيراً تم اصطياده وكتب عليه: (الاسم قرش..تولد اللاذقية..هادا لي قطع الإنترنت) في سخرية لاذعة لما وصل غليه حال الإنترنت في سوريا من انقطاعات طويلة وخدمة سيئة زادت الشكوى منها في الآونة الأخيرة، ووصلت أحياناً للقول بأن أسباباً غير معروفة تقف وراء انقطاع الخدمة.
المعلقون على الخبر الذي نشرته صفحة (دمشق الآن) ربطت بين حادثة الصيد والأسباب التي كان يوردها النظام عند القبض على أي شخص أو مجموعة وادعاءات إعلامه بأنها تنتمي إلى عصابات مسلحة أو تنظيمات إرهابية، وعلقت إحداهن: (بس لأي تنظيم تابع).
آخرون تناولوا اللقطة بمقولة روجها النظام في بداية انطلاق الثورة تتهم المعارضين بالمندسين: (كشفته المخابرات السورية بالتعاون مع الجهات الأمنية واعترف إنّو مندس من دول خارجية هههههههه).
بينما علق أحدهم بان القرش حاول التسلل إلى الشواطئ السورية، لكن بهمة أبطالنا تم القضاء عليه...أما أحدهم فرأى أنه: (باينتو معترف تحت التعذيب ...ههههههه).
ولطالما كان النظام يصف عمليات القبض على مجموعات يسميها مسلحة (بالعملية النوعية) فوصف معلق عملية الاصطياد بالعملية النوعية الأهم، وذهب آخرون للتشكيك بالسلوك الأمني الفاسد بحكم أنه اعتاد على الرشى وطلب الفدية: (بسيطه بيدفع الكفاله وبيرجع لشغلو مره تانية).
تظهر التعليقات مدى الانحطاط الذي وصل إليه النظام حتى في عيون مؤيديه، وعدم قناعتهم بتبريراته التي ما زال يستخدمها في القمع، ويصدرها على أنها حقائق دامغة.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية