نفى "جيش الإسلام" اتهامات وجهتها له "هيئة تحرير الشام" بإعدامه لأسرى تابعين لها، وقال الجيش في بيان له اليوم الاثنين "إن الصور المنشورة قديمة وموثقة -في حينها بواسطة الدفاع المدني في الغوطة الشرقية".
وأشار البيان إلى أن الهدف من إعادة نشر الصور هو "إذكاء حقد أتباعهم على الجيش وإيهامهم بأن زملاءهم ما زالوا أسرى لدى الجيش لدفعهم إلى محرقة البغي مرة أخرى، واستخدامهم في تنفيذ الهجمات الانتقامية الغادرة".
وذكرت حسابات مقربة من "تحرير الشام" على موقع "تويتر" أن "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية أعدم 45 مسلحاً، بينهم 7 أجانب، تابعين لـ"هيئة تحرير الشام" كانوا معتقلين لديه، ومن بين القتلى الملا "أبو بكر" "أحد خبراء المتفجرات في معسكرات الزرقاوي في أفغانستان سابقاً".
وتأتي هذه التطورات في وقت يتم فيه التداول بشأن خروج "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية باتجاه محافظة إدلب، وهو أمر أحدث بحسب ناشطين انقساما في صفوف الهيئة بين مؤيد للخروج وبين معارض له.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية