المقاومة تهاجم في ريف حماة والطيران ينتقم في "خان شيخون"

أطلقت "المقاومة السورية" بقيادة "جيش العزة" يوم الأحد معركة جديدة في ريف حماة الشمالي تحت مسمى "في سبيل الله نمضي" وبمشاركة فصائل "تحرير الشام" و"الفرقة الوسطى" و"جيش النخبة"، في حين انتقم الطيران من المدنيين في مدينة "خان شيخون" وارتكب مجزرة أزهق خلالها أرواح 10 مدنيين.

وقال النقيب "مصطفى معراتي" الناطق الإعلامي في "جيش العزة" لمراسل "زمان الوصل" في المنطقة إن المعركة أسفرت حتى الآن عن السيطرة على قرية وعدة حواجز بريف حماة الشمالي الغربي، بعد ساعات من انطلاق هجوم شنّته فصائل "المقاومة السورية" ضد قوات النظام السوري وميليشياته في المنطقة.

وأضاف "معراتي" بأن "جيش العزة" تمكن من تحرير تجمع وحواجز "زلين" والسيطرة عليها وتحرير قرية "الزلاقيات" وحواجزها والسيطرة عليها، بالإضافة إلى اغتنام عدة آليات عسكرية ومدافع ميدانية وأسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر متنوعة ودبابتين وعربتي "bmb" وعربة "فوزليكا" وسيارات "بيك آب" مثبت عليها رشاشات متوسطة.

وأكد "معراتي" أن العشرات من قوات النظام وميليشياته قتلوا خلال الاشتباكات، مشيرا إلى أسر عدد آخر من منهم أثناء محاولتهم الهروب من مواقعهم.

وأوضح أن مقاتلي "جيش العزة" استطاعوا الوصول إلى حدود مدينة "حلفايا" من الجهة الشمالية بعد تحرير هذه القرى والتجمعات.

فيما نوه "معراتي" إلى ورود أنباء عن انسحاب الكتيبة الروسية من محيط مدينة "حلفايا" بريف حماه الشمالي بعد اقتراب فصائل المقاومة من المدينة.

في سياق متصل ارتكب الطيران (يعتقد أنه روسي) مجزرة في مدينة "خان شيخون" قضى خلالها 10 مدنيين ضمن سياسة الانتقام من الحاضنة الشعبية للمقاومة السورية التي يتبعها نظام الأسد وروسيا بعد كل معركة تخوضها المقاومة ضد قوات الأسد.

وأفاد "أنس الدياب" إعلامي مركز الدفاع المدني في "خان شيخون" أن جميع ضحايا المجزرة نساء وأطفال بعد قصف جوي "روسي" استهدف الأحياء السكنية داخل المدينة بقنابل النابالم الحارق المحرمة دوليا وراح ضحية المجزرة عشرة مدنيين قضوا حرقا وأغلبهم من عائلة واحدة.

وأكد "الدياب" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن الطائرات الحربية الروسية لا تكاد تفارق سماء المنطقة وسط هلع وتخوف بين الأهالي من استهداف آخر للمدينة وارتكاب مجزرة ثانية.

ويهاجم كل من قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" مناطق المقاومة السورية من محاور ريف حماه الشمالي الشرقي وريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي.