أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أخيراً.. وقفة غير جريئة للنظام مع القدس في ساحة "الحجاز"

من الوقفة

أخيراً وبخجل تم تنظيم وقفة لموظفي النظام في ساحة "الحجاز" بقلب العاصمة تضامناً مع القدس، وأتت الخطوة متأخرة عن التظاهرات الكبرى التي شملت مدناً عربية وأوروبية احتجاجاً على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني.

خطوة النظام الذي طالما كانت القدس شماعة استنزافه لثروات السوريين والزج بهم في السجون وتضييق الحياة عليهم احتاجت إلى جرأة كبيرة خشية وقوع ما لا يريده خلالها، وذعره من أي مظاهرة او مسيرة حتى وإن كانت لمؤيديه.

التعليقات التي جاءت على الخبر الذي نشرته صفحة "دمشق الآن" الموالية تظهر مدى استغراب مؤيدي النظام في تأخر النظام في التضامن مع القدس، وأن دمشق كانت سباقة في ذلك: (تأخرت بالخروج نصرة للقدس. المعروف أن الشام كانت السباقة للمظاهرات عندما. يتعلق الأمر بفلسطين والاقصى. لماذا لم تشهد حراك قوي). 

ينما فسر آخرون الوقفة الخجولة بسخرية فعلق أحدهم: (الموافقة على هذه الوقفة التضامنية هي "مكرمة" من بشار الأسد).

أما هذا الحشد الضئيل، فليس سوى لموظفي مؤسسات النظام القريبة التي تم حشدها وقت الدوام الرسمي مع بعض اللافتات المتضامنة، وصور بشار الأسد، وأعلام النظام والحزب القومي السوري، ولافتة كبيرة كتب عليها (السوريون القوميون الاجتماعيون هم اليوم في حالة حرب من اجل فلسطين) في إشارة لانضمامهم لميليشيات النظام التي تقتل السوريين في كل مكان.

ناصر علي - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي