أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قصة "داريا".. دراسة توثق مسار الثورة وصولا إلى التهجير

استعرض المركز في دراسته الأهمية الجغرافية والعسكرية لمدينة "داريا"

أنجز المركز السوري للدراسات ومقره ألمانيا دراسة توثيقية لسياقات الثورة في مدينة "داريا" في طوريها السلمي والمسلح.

وتسند الدراسة التي حملت عنوان "قصة داريا.. وثائق وشهادات" إلى شهادات المجلس المحلي والقادة العسكريين الناشطات والناشطين المدنيين والمعتقلات السابقات وغيرهم من فعاليات المدنية والعسكرية.

واستذكرت الدراسة تطورات الأحداث في المدينة والنشاط السلمي الذي كان من أبرز وجوهه الشهيد "غياث مطر"، لتنتقل بعدها الدراسة إلى الحديث عن التطورات العسكرية التي طرأت والتشكيلات الطائفية التي شاركت في حصار المدينة ومن ثم اقتحامها بعد أن تم تفريغها من أهلها، مع ذكر إحصائيات تتعلق بعدد الشهداء والجرحى ونوع الإصابات ونسب الدمار وعدد البراميل المتفجرة التي تعرضت لها المدينة وكذلك الصواريخ وغيرها من الأسلحة.

وأشارت الدراسة إلى تفاصيل الاتفاق الذي تم بموجبه إخراج الأهالي والمقاتلين باتجاه مدينة إدلب، مع توضيح الأسباب التي دفعت النظام إلى الإصرار على نقل المقاتلين باتجاه مدينة إدلب التي تبعد عن "داريا" نحو 400 كم، في الوقت الذي رفض فيه طلب المقاتلين التوجه إلى محافظة درعا التي لا تبعد أكثر من 50 كم.

واستعرض المركز في دراسته الأهمية الجغرافية والعسكرية لمدينة "داريا" ومحاولة إيران تحويلها لجزء من مناطق نفوذها بريف دمشق، كما استعرض الواقع الحالي لأهالي "داريا" في الشمال السوري وأماكن توزعهم، كما قدم مجموعة وثائق التي تحصي أسماء عوائل المدينة في العام 2010، وذلك وكما أكد القائمون على الدراسة لـ "زمان الوصل" حرصا على عدم عبث النظام بمستقبل المدينة السكاني.

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي