قضى 4 مدنيين على الأقل وأصيب آخرون يوم الخميس نتيجة القصف الجوي والمدفعي على مدينة "هجين بريف دير الزور الشرقي، فيما سيطرت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" على 3 بلدات بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة.
ذكرت مصادر محلية إن 3 مدنيين بينهم سيدة قتلوا وأصيب غيرهم نتيجة استهداف الطيران الحربي (لم تحدد هويته) مستشفى مدينة "هجين" والسوق وحي "القلعة"، مضيفة أن مدينة "هجين" تشهد حالة نزوح جماعي للأهالي باتجاه "الظهرة" أي البادية بعد تكثيف قوات النظام القصف المدفعي من ضفة الفرات اليمنى على المدينة وسقوط أحد المدنيين ضحيتها.
وكان العشرات من النازحين بينهم أطفال ونساء لقوا حتفهم في مجزرتي "الجرذي" يومي الأربعاء والثلاثاء جراء غارات للطيران الحربي على محيط بلدتي "الجرذي الشرقي" و"الجرذي الغربي"، خلال مساندته ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" للسيطرة على بلدات المنطقة، حسب المصادر ذاتها.
وأشارت المصادر إلى وجود حركة نزوح تشهدها بلدات و"البحرة" و"غرانيج" و"أبو الحسن" و"أبو الخاطر" بسبب القصف الجوي والمدفعي والمعارك بين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" وبين تنظيم "الدولة خلال الأيام الماضية.
في السياق، سيطرت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" خلال الأيام الثلاثة الأخيرة على بلدات "سويدان جزيرة" و"الجرذي الشرقي" و"الجرذي الغربي"، وفق مصدر عسكري.
وأضاف أن القوات المدعومة بطيران التحالف انتزعت أخيراً بلدة و"أبو حردوب" من يد عناصر التنظيم بعد مواجهات أوقعت قتلى في صفوف التنظيم، وأدت إلى إخراجه من لمنطقة الممتدة بين "أبو حردوب" و"أبو حمام" لتنتقل المعارك إلى أطراف بلدتي "الكشكية" و"غرانيج" بمنطقة "الشعيطات".
وحسب المصدر، فإن عناصر "سوريا الديمقراطية" نقلوا 40 أسيراً من التنظيم وعائلاتهم معظمهم من المصابين إلى محافظة الحسكة.
وكانت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" بدعم من قوات التحالف الدولي شنت هجوما مطلع الشهر الجاري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة المحصورة بين بلدتي "سويدان جزيرة" و"أبو حمام" على يسار الفرات من محاور "حاوي أبو حمام" و"حاوي أبو حردوب" و"الجرذي" للقضاء على جيب كان عناصر التنظيم يسيطرون عليه هناك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية