تعهّد "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، بإسقاط ما يعرف بـ"صفقة القرن"، والقرار الأمريكي الأخير الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن حركته بدأت في "بناء تحالفات قوية في المنطقة"، دون أن يكشف عن تفاصيلها.
ويُطلق مراقبون مصطلح "صفقة القرن"، على الخطة التي تعتزم الإدارة الأمريكية إطلاقها بداية العام القادم، لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد "هنية" بحسب وكالة أنباء "الأناضول" على هامش مهرجان في "غزة" أن "حركته ستسقط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القدس، مرّة وللأبد".
وقال: "قرار ترامب لا يقلّ خطورة عن وعد بلفور".
ودعا الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إلى الاستمرار في "انتفاضتهم نصرةً للقدس، ولإسقاط القرار الأمريكي الأخير".
وتشهد معظم المدن الفلسطينية، بالإضافة إلى مدن عربية وإسلامية، منذ الخميس الماضي، مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصدره في 6 كانون أول ديسمبر الجاري، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
كما قال "هنية" إن حركته، بدأت في "بناء تحالفات قوية في المنطقة (لم يوضّحها) للتصدّي للمشروع الذي وصفه بـ"الأمريكي -الصهيوني" على أرض فلسطين".
وتابع: "سنستمر في بناء تحالفات قوية على مستوى المنطقة والأمة لمواجهة القرار الأمريكي الأخير، وصفقة القرن".
وطالب "هنية" الفصائل الفلسطينية بـ"الاتفاق على استراتيجية وطنية نضالية لدعم الانتفاضة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
كما دعا لضرورة "الإسراع في ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث يضمّ كافة القوى الوطنية والإسلامية".
وتأسست حركة "حماس"، في 14 كانون أول ديسمبر من العام 1987، على يد الشيخ "أحمد ياسين"، وعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية