حذرت أكبر مسؤولة في مجال التمريض في بريطانيا من أن برودة الطقس والوحدة مزيج قاتل في شهور فصل الشتاء المقبلة.
وقالت "جيت كامينغز" كبيرة مسؤولات التمريض في جهاز الخدمات الصحية الوطنية إن حالات الجلطة الدماغية والأزمات القلبية تزداد بعد فترات البرد القارس.
وأضافت أن ذلك إضافة إلى مشكلة الوحدة المتزايدة يمثلان مزيجا خطيرا في فترة الشتاء، وأي أنشطة بسيطة لتخفيف الوحدة قد تمثل فرقا كبيرا.
وأضافت أن ذلك يمكن أن يشمل زيارة الأصدقاء المسنين وزيارة الأقارب والأصدقاء بصورة أكثر انتظاما، وشراء الأغراض التي يحتاجونها أو توصيل الأدوية التي وصفها الطبيب إلى منازلهم.
ويأتي نقاش الأمر ضمن حملة الخدمات الصحية الوطنية باسم "البقاء بخير في الشتاء".
ويعيش نصف من تبلغ أعمارهم 75 عاما في انجلترا، أي نحو مليوني شخص، بمفردهم، ويقول الكثير منهم إنهم قد يمضون أياما وأحيانا أسابيع دون أي اتصال اجتماعي على الإطلاق.
وتقدر حملة "ضع نهاية للوحدة" عدد المصابين بأمراض مزمنة بواحد من بين كل عشرة مسنين.
ولكن "كامينغز" قالت إن الناس من شتى الأعمار قد يتأثروا بالأمر. ويقول ثلث الأمهات حديثي الولادة إنهن يشعرن بالوحدة، بينما يقول ثمانية من بين كل عشرة ممن يرعون المرضى وكبار السن إنهم يشعرون بالعزلة.
وأشارت "كامينغز" إلى أن "للوحدة تأثير مدمر ويهدد الحياة في جميع الأعمار. وبالنسبة للجماعات الهشة والأكثر عرضة للمرض فإن العزلة الاجتماعية مع المتاعب الصحية للطقس البارد تمثلان مزيجا قاتلا".
وأوضحت الأبحاث أن الوحدة والعزلة لهما صلة بزيادة احتمال الوفاة المبكرة بنحو الثلث.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية