في اجتماع حضره "الجولاني".. صلح جديد ومحاولة لبعث "جيش الفتح"

الجولاني - أرشيف

أعلن مصدر في "مجلس شورى هيئة تحرير الشام" اليوم الثلاثاء عن مساع لإنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين أغلب الفصائل في الشمال السوري. 

وقال أبو محمد الشامي لمراسل "زمان الوصل" إن مهمة غرفة العمليات هذه ستكون صد محاولات تقدم قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" في المناطق المحررة. 

وأضاف "الشامي" بأن اجتماعا حضره القائد العسكري في "تحرير الشام" أبو محمد الجولاني مع قادة في فصائل "أحرار الشام، وجيش الأحرار، وحركة نور الدين الزنكي" بوجود عدد من المشايخ والشرعيين بينهم "عبد الله المحيسني" و"مصلح العلياني".

وكشف أن الاجتماع أسفر عن عقد صلح بين "تحرير الشام" من جهة والفصائل الثلاث من جهة ثانية، على أن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين، ورد الحقوق للفصائل التي تم البغي والاعتداء عليها وإشراك جميع الفصائل بإدارة المناطق المحررة عسكريا وسياسا دون أن تتفرد "تحرير الشام" بالموقف السياسي.

وأضاف أن التشكيلات المذكورة ستعمل على إعادة تفعيل غرفة عمليات "جيش الفتح" كخطوة أولية لصد تقدم قوات النظام وميليشياته وصد تقدم تنظيم "الدولة" للمناطق المحررة. 

وأشار "الشامي" إلى أن غرفة العمليات التي سيتم تشكيلها ستضم كلا من (هيئة تحرير الشام، وأحرار الشام، والزنكي، وجيش الأحرار، وجيش العزة، وجيش النصر، وجيش إدلب الحر، وفيلق الشام، والحزب الإسلامي التركستاني) مع إمكانية مشاركة فصائل أُخرى. 

وتم إنهاء العمل بغرفة عمليات "جيش الفتح" في المناطق المحررة بعد أن تم تشكيل "هيئة تحرير الشام"، والتي كانت تنضوي فيها بعض الفصائل المشاركة بجيش الفتح كالزنكي وجيش الأحرار وغيرها حيث اعتبرت "تحرير الشام" حينها بأن تشكيلها هو اندماج حقيقي للفصائل ولا لزوم لـ"جيش الفتح" بعده. 

يذكر أن غرفة عمليات "جيش الفتح" تمكنت من تحرير مدن ومناطق كثيرة من قوات النظام منها "إدلب وأريحا ومحمبل" وصولا إلى مدينة "جسر الشغور"، كما أنها فتحت معارك بأرياف حماة واللاذقية وحلب.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي