أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المجلس الأعلى للعشائر يرفض إرهاب النظام والتنظيم

من المؤتمر

طالب المجتمعون في المؤتمر العام الأول للمجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية بتطبيق القرارات الدولي الخاصة بسوريا وعلى رأسها قرار "جنيف1" والقرارين 2118 و 2254 ذات الصلة، مؤكدين الالتزام بالحل السياسي القائم على تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة ليس لـ"النظام الإرهابي" ورموزه أي دور فيها.

وشدد المجتمعون، حسب مسودة البيان الختامي التي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منها على رفضهم لأشكال الإرهاب وتنوعاته كافة كنظام الأسد وتنظيم "الدولة" وحزب العمال الكردستاني وجناحه العسكري في سوريا (YPG) إضافة إلى حزب الله والمليشيات الطائفية الإيرانية والعراقية والأجنبية التي استجلبها "النظام الإرهابي لقتل الشعب السوري" مع التأكيد على إخراج تلك "الميليشيات الإرهابية" والعناصر الأجنبية من كافة الأراضي السورية.

وأكد المجتمعون من زعماء العشائر والقبائل السورية قدرتهم على حشد أبناء القبائل وجميع أطياف الشعب السوري لإسقاط النظام الإرهابي ورموزه وسحق الإرهاب وتحرير مناطقهم من هذه التنظيمات الإرهابية، كما أكدوا تطلعهم إلى العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين على قاعدة المصالح المشتركة فيما بينهم.

وتناول المجتمعون الدور التاريخي الذي قامت به القبائل كطرف ضامن للسلم الأهلي، وتماسك النسيج الاجتماعي الوطني، ورفض كل أشكال النزاعات العرقية والطائفية والدينية بين أبناء الوطن الواحد، وفق المسودة.

وأعرب المجتمعون عن تمسكهم بوحدة الأراضي السورية، وسيادتها على كافة الأراضي السورية على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية.

وأكد المجتمعون بشدة على عودة النازحين والمهجرين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية التي أُخرجوا منها وفق مخطط التغيير الديمغرافي البغيض الذي يمارسه النظام وميليشيات "YPG" مع رفض كافة القرارات والمراسيم العابثة التي صدرت خلال الثورة وأضرت بالتركيبة السكانية في سوريا.

كما أشار المجتمعون بشكل واضح إلى خطورة الوضع في المخيمات التي يديرها حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) وطالبو منظمة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوضع هذه المخيمات تحت الإشراف الدولي.

وأكد المجتمعون دعم مؤسسات الثورة الشرعية كالائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات وشددوا على دعوتهم للوفد المفاوض في جنيف للتمسك بثوابت الثورة.

وحسب مسودة البيان، شارك في المؤتمر المستمر على مدار 3 أيام نشطاء ثوريون وسياسيون ومؤسسات مجتمع مدني في مجالات الإعلام والإغاثة والتوثيق الحقوقي والإدارة والتخطيط الاستراتيجي إلى جانب نخبة من المثقفين والقادة العسكريين بهدف تأسيس كيان جامع للعشائر والقبائل السورية يدعم العمل الوطني ويثريه ويوحد جهود وفق رؤية واضحة تستند إلى ثوابت الثورة السورية، وتسعى إلى تحقيقها بالوسائل التي تقرها الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية كافة.

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي