نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا بعنوان "المنشق الذي يحرج أمريكا" تقول فيه إن المتحدث السابق باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، العقيد "طلال "سلو" أصبح يشكل حرجا للإدارة الامريكية بعد انشقاقه وفراره إلى تركيا.
وقالت الصحيفة بحسب "بي بي سي" إن "سلو" كان الوجه الذي اختارته القوات التي صنعتها الإدارة الامريكية وجعلتها "رأس حربة" في القتال ضد تنظيم الدولة في سوريا.
واضافت أن المتحدث بعد انشقاقه عن صفقات متبادلة بين "قوات سوريا الديمقراطية" التي تتشكل في مجملها من الأكراد، ومقاتلي تنظيم الدولة سمحت إحداها لنحو ألف من مقاتلي التنظيم بالفرار من مدينة الرقة.
وتشير الجريدة إلى أن "سلو" وهو من الأقلية التركمانية في سوريا، وهي تتمتع بعلاقات وثيقة بتركيا، وهو الأمر الذي دفع قوات سوريا الديمقراطية إلى اتهامه بأنه كان مدفوعا من تركيا بالأساس لينشق.
وقالت الجريدة أنها علمت أن العقيد "طلال سلو" كان يعمل مع الأتراك عام 2014، وكان الهدف الأساسي هو أن يقوم بتشكيل فيلق مسلح من التركمان في شمال سوريا.
وعندما فشل الأمر توجه إلى قوات سوريا الديمقراطية التي كانت واشنطن تسعى لجعلها تبدو كأنها غير منحازة دينيا أو عرقيا وبالتالي كان من الجيد انضمام أحد أبناء الأقلية التركمانية إليها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية