عاد وفد النظام إلى جنيف اليوم الأحد لاستئناف محادثات مع وسيط الأمم المتحدة "ستيفان دي ميستورا" بعد غياب استمر أكثر من أسبوع، لكن دبلوماسيين غربيين عبروا عن شكوكهم في استعداده للمشاركة في حوار جاد.
وقال دبلوماسي غربي بارز بحسب "رويترز": "المعارضة كانت إيجابية جدا ومستعدة للخوض في الأمر، إنها في وضع صعب إذ تتعرض للانتقادات داخليا وللضغوط من جراء قصف النظام للغوطة الشرقية ومناطق أخرى".
وأضاف أن عدم عودة وفد النظام في الموعد المحدد في الخامس من كانون الأول كان "علامة واضحة على عدم اكتراثه بالمشاركة في العملية السياسية".
وبدأ "دي ميستورا" جولة ثامنة من المحادثات في 28 تشرين الثاني نوفمبر الماضي لمناقشة إصلاحات دستورية وإجراء انتخابات، لكن رئيس وفد النظام بشار الجعفري وصل بعد الموعد بيوم وغادر بعد يومين قائلا إن المعارضة لغمت الطريق للمحادثات من خلال إصرارها ألا يكون بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية السياسية في البلاد.
وقال "دي ميستورا" للصحفيين يوم الخميس إنه سيقيم هذا الأسبوع ما إذا كان أحد الجانبين يحاول "تخريب" العملية.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية