أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وقفات تضامنية مع "الشرطة الحرة" تنديدا بتقرير "BBC"

من الوقفة - ناشطون

شارك المئات في مدن وبلدات ريف إدلب بوقفات تضامنية مع "الشرطة السورية الحرة" للتنديد بتقرير عرضته "هيئة الإذاعة البريطانية" (BBC) يتهم الأولى بتمويل الإرهاب.

ودعت المجالس المحلية ومخافر الشرطة في مدن وبلدات "معرة النعمان، سراقب، حيش، حاس، كفرومة، البشيرية، حزارين، الغدفة، معصران" لوقفات احتجاجية تضامنا مع الشرطة نتيجة لتوقف الدعم عنها.

وقال الضابط في مركز "الغدفة" بريف إدلب أبو ريان لمراسل "زمان الوصل": إن المتظاهرين خرجوا تنديدا بتقرير المحطة التي تدعي أن الأموال التي تلقتها الشرطة كدعم ذهب إلى جماعات إرهابية، معتبرا أن المحطة اعتمدت على مراسلين هدفهم "الإساءة إلى الشرطة الحرة لنجاحها في المنطقة".
وأوضح أبو ريان أن قيادة الشرطة تأسست بشكل مستقل ولا تتبع لأي فصيل عسكري، وإنما تؤدي خدماتها للمدنيين بالتعاون مع المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني وأموال الدعم تذهب لعناصر الشرطة والمصاريف التشغيلية لمراكز الشرطة.

وأشار إلى أنهم لا يعطون الراتب للعنصر إلا بعد إبراز ما يثبت شخصيته.

وقال الرائد "حسين الحسيان" المتحدث الإعلامي للشرطة الحرة لـ"زمان الوصل": إن عناصر الشرطة تعمل على تأمين الأمن والأمان ومنع وقوع الجرائم وإن الأموال الواصلة لهم تصرف كرواتب للعناصر ونفقات للمركز.

وأضاف "عناصر الشرطة الحرة هم عناصر غير مسلحين ولا ينتمون لأي فصيل عسكري، مؤكدا أنه "قمنا بإنشاء مراكز نسائية تابعة للشرطة الحرة في المناطق المحررة بعد خضوعهم لدورات تدريبية مكثفة ضمن معايير تدريب عالمية".
ورفع المتظاهرون لافتات عليها شعارات من قبيل "الشرطة الحرة تدافع عن حقوق المرأة"، "قناة BBC NEWS تدعم نظام الأسد"، و"الشرطة الحرة تحمينا".

وسبق أن أكدت قيادة "الشرطة الحرة" توقف دعم برنامج "العدالة والأمان المجتمعي (أجاكس) لها بسبب إيقاف تمويل البرنامج من قبل الحكومة البريطانية و5 دول أخرى.

ويعود سبب تعليق بريطانيا لتمويل البرنامج إلى تقارير صحفية عن وصول التمويل إلى أيدي جماعات "متطرفة"، وكشفها لحقائق مثيرة للجدل حول برنامج التمويل، حيث أكد التقرير وصول 1800 دولار من أصل 20 مليونا لعناصر متطرفة، الأمر الذي نفاه أكثر من مصدر في "الشرطة الحرة" التي تتكون من 3300 ضابط وعنصر معظمهم غير المسلحين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظات حلب وإدلب ودرعا.

زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي