أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العشائر والقبائل السورية تجتمع في اسطنبول.. تقدم نفسها ضامنا لوحدة سوريا وعودة المهجرين

المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، اجتماع سابق

تتحضر مدينة اسطنبول التركية لاحتضان أول مؤتمر لـ"المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية"، تحت شعار "العشائر والقبائل الضامن لوحدة النسيج السوري ودعم الاستقرار وعودة المهجرين"، يوم الأحد، بحضور ومشاركة ممثلين عن نحو 60 قبيلة وعشيرة.

وقال الناشط السياسي "مأمون كنعان الدليمي" إن نحو 250 شخصية عشائرية أنهت استعداداتها لعقد مؤتمر لأبناء القبائل والعشائر في مدينة اسطنبول التركية، بهدف لمّ شمل أبناء هذه القبائل الداعمين للثورة السورية ضد دكتاتورية بشار الأسد وتوضيح رؤيتهم.

وأضاف "الدليمي" في تصريح لـ"زمان الوصل" إن اللجان التحضيرية للمؤتمر الذي سيعقد يوم غد الأحد وجهت دعوات لـ15 وفداً أوروبياً و6 وفود ومندوبين عن الدول العربية، سيتم إطلاعها على رؤية أبناء العشائر السورية المنخرطين بالثورة السورية، للتأكيد على أن الثورة هي ثورة حرية ضد الاستبداد لا حرب أهلية أو طائفية أو تناحر قبلي كما يحاول تصويرها النظام.

وأشار إلى تمثيل جميع العشائر السوية بغض النظر عن الطائفة والعرق.

وجاءت الدعوة للمؤتمر بجهود فردية لأبناء القبائل ممثلين بـ"المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية" وبالتنسيق مع الحكومة التركية كونها الدولة المضيفة، ليبقى بعيداً عن الأجندات الدولية والإقليمية، ويهتم بشكل أساسي بتقوية دور العشائر والقبائل العربية في مضمار السياسة السورية المستقبلية وجعل كل العشائر ممثلة بجسد أو كيان واحد يساهم في بناء مستقبل البلاد، وفق "الدليمي".

كما ذكرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر في دعوتها أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة دور العشائر بمستقبل سوريا، والحفاظ على قيم المجتمع السوري، ودعم الاستقرار والسلم الأهلي وفك الحصار، والمشاركة في بناء جيش وطني، ومحاربة "الإرهاب"، والعمل على عودة المهجرين واللاجئين ورفض سياسة التغيير الديمغرافي.

وتأسس "المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية"، مطلع 2017 في ولاية "شانلي أورفا" التركية، وعقد منذ ذلك الحين اجتماعات عدة تمهيدا لمؤتمره العام.

زمان الوصل
(156)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي