نفى أبو دريد قائد "لواء أهل العزم" التابع للجبهة الجنوبية في درعا خطة توقّف الدعم -كليًا- للمعارضة المعتدلة في الجنوب السوري قائلًا في حديث خاص لـ"زمان الوصل" لم تتلقّ المعارضة بشكل رسمي هذا القرار إلى الآن، ولكن هناك تسريبات تفيد بأن هناك قطعا للدعم العسكري، ولكن ليس لمعظم الفصائل في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يسمى بغرفة عمليات "الموك" ستتبنى دعم 15 فصيلًا مسلحًا من فصائل الجبهة الجنوبية، وهذا الأمر سيطبق في غضون الشهر القادم على حد تعبيره، دون معرفة الأسس المعتمدة لديهم التي سوف تنطلق منها غرفة عمليات "الموك" في اختيار الفصائل التي سوف تستمر في دعمها.
وأوضح المصدر أن قطع الدعم سيضع كل فصيل أما تحد جديد لضمان الاستمرار، معتبرا أن هناك حلولا كثيرة تعتمد على "المستوى الحسي بالواجب والوقوف على مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة".
واعتبر "صهيب الرحيل" الناطق باسم "ألوية الفرقان" أن وقف الدعم عن الفصائل في الجنوب، يتطلب تنسيقا فعالا بين الفصائل على الأرض، للاستمرار في تحجيم خطر الإرهاب في الجنوب السوري، الممارس من قبل تنظيم "الدولة" وقوات النظام وميليشيات إيران وحزب الله في المنطقة.
وأشار إلى أن وقف الدعم دون خطط على الأرض يتيح التغلغل للفوضى والانفلات الأمني ودخول المخربين إلى المناطق المحررة ويرجح من احتمالية تمددهم.
وأبان "الرحيل" أنه بعد قرار "الموك" بوقف الدعم عن بعض الفصائل تقوم عدة اجتماعات على أعلى مستوى للتنسيق بين فصائل الجنوب وتشمل درعا والقنيطرة وأريافها وريف دمشق والغوطة في سبيل توحيد الجهود والعمل على خطة مشتركة تمكن الثورة والسوريين من نيل كرامتهم وحريتهم.
وتعتبر الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر هو تحالف سوري معارض مكون من 54 فصيلا من المعارضة في درعا والقنيطرة، وهي تابعة للجيش السوري الحر، ويعمل تحت أمرة الجبهة الجنوبية 70% من غرف العمليات التي تنشط في جنوبي سوريا، وتشكلت الجبهة الجنوبية يوم 13 شباط فبراير/2014 في جنوب سوريا.
وفي وقت سابق أفاد مسؤولون أمريكيون لوكالات بأن الرئيس "دونالد ترامب" طالب بوقف برنامج تدريب الجمعات المعارضة في سوريا الذي انطلق عام 2013 في عهد الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" للضغط على بشار الأسد وإجباره على التنحي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية