قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" إنه سيجري النظر فيما إن كان أي من طرفي الصراع في سوريا يحاول إفساد محادثات السلام المنعقدة في جنيف.
وأضاف في تصريحات صحفية "إذا خلصنا لا قدر الله (انتهت الجولة) لأن هذا سيكون نبأ سيئا جدا، إلى أن أحد الطرفين يحاول فعليا... إفساد التقدم وعملية جنيف فستكون لذلك تداعيات سيئة جدا على أي محاولة سياسية أخرى تجري في أي مكان آخر".
من جهة أخرى قالت وكالة أنباء النظام "سانا" اليوم الخميس نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية إن وفد النظام سيعود إلى جنيف يوم الأحد المقبل للمشاركة في محادثات الجولة الثامن من مفاوضات جنيف.
وانسحب وفد النظام الأسبوع الماضي وعاد إلى دمشق. واستؤنفت المفاوضات يوم الأربعاء بين وفد المعارضة والأمم المتحدة.
وبدأت الجولة الثامنة من المفاوضات الأسبوع الماضي وبعد بضعة أيام لم يتحقق فيها تقدم يذكر، قال وسيط الأمم المتحدة "ستيفان دي ميستورا" إن وفد النظام عاد إلى دمشق "للتشاور".
وعزا الوفد انسحابه إلى موقف المعارضة المتشدد بشأن مستقبل الأسد. وأصدرت المعارضة بيانا الشهر الماضي في اجتماع في الرياض ترفض فيه أن يكون للأسد أي دور مستقبلي في سوريا.
وخلال جلسات الأسبوع الماضي انتقل "دي ميستورا" بين ممثلي الطرفين اللذين لم يجتمعا وجها لوجه، ويعتزم مواصلة الجولة حتى يوم 15 كانون الثاني الجاري.
ويأتي إعلان النظام في وقت أعلنت فيه المعارضة لقاء لها مع المبعوث الأممي وفريقه، في مقر الأمم المتحدة بعد ظهر اليوم الخميس.
ولقاء المعارضة هو الثالث على التوالي ضمن جنيف 8، في حين تخلف النظام عن حضور الاجتماعات خلال الأيام الماضية .
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام، قبل أن تستأنف قبل يومين بلقاءات بين المعارضة والفريق الأممي فقط.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية