مقتل 30 عنصرا من قوات النظام في دير الزور والأسايش تفرق مظاهرة بالرصاص

أكدت شبكة "فرات بوست" أن نحو 30 عنصرا من قوات النظام (من محافظة حلب فقط) لقوا مصرعهم في ريف دير الزور الشرقي خلال الأيام القليلة الماضية وذلك أثناء الاشتباكات مع تنظيم الدولة.

وأشارت الشبكة إلى أن معظم القتلى من الذين تم تجنيدهم قسرا وإرسالهم إلى دير الزور وهم"فادي برمدا، محمد حسن، فادي عبد الرحمن، عبد الرحمن العبود، محمود علي بكار، محمد ديب العبيد، وائل حمودة، تامر سقاطي، مهند عبد الحنان، وائل سمير إنطاكلي، محمد وايلي، عمران دياب، فارس حج بري، عبد اللطيف صابوني، علي الشيخ محمد، نوري برازي، محمد حاج عبود، محمد زكريا دين، سليم جان إيسو، عبد الرحمن طرابلسي، أحمد رشيد، وليد محمود الحسن، جمعة القرم، ماهر عبد الباري، خالد عبد الباري، أسامة كاظم".

وفي سياق غير بعيد حذر ناشطون من المصير المجهول لمئات العائلات المحاصرة في قرى "الجلاء و حسرات و البقان والسيال" بعد سيطرة قوات النظام على تلك المناطق.

من جهة أخرى قال ناشطون إن ميليشيات "سوريا الديمقراطية" واصلت تقدمها على حساب تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي، حيث سيطرت على قرى "الطوطحية والصبخة والعباس والمرعي والشمر واللايج والقطعة الجلاء والرمادي والمسلخة والبرهوم وتل البني" كما سيطرت على جبل "النسوري". كما سيطرت بحسب الناشطين على قريتي العلوي "السيال" و"تل مدكوك" بعد معارك ضد تنظيم الدولة الذي انسحب منها.

وفي ريف الحسكة الشمالي أطلقت ميليشيات "الأسايش" النار على النازحين من ابناء دير الزور في مخيم "مبروكة" لتفريق مظاهرة لأبناء المخيم طالبت بدخول المفوضية التابعة للأمم المتحدة بسبب الفيضانات والعواصف نتيجة هطول الأمطار يوم أمس الأربعاء على المخيم.