مجزرة جديدة في دير الزور و"سوريا الديمقراطية" تشكر روسيا

قضى أكثر من 15 شخصا في ريف دير الزور الشرقي الليلة الفائتة في مجزرة نفذها طيران النظام الحربي.

وأوضحت شبكة "فرات بوست" أن أكثر من 15 قتيلا وعددا من الجرحى هي حصيلة أولية لاستهداف الطيران الحربي بلدة "الجرذي الشرقي" وكذلك سيارة "فان" تقل مدنيين في "الجرذي الغربي"، مشيرة إلى أن أغلب الضحايا من نازحي بلدة "الدوير" بينهم عائلة "علي الشكيل الحمد"، حيث قضى الأب والابن والجد.

من جهة أخرى أعلنت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" اليوم الأربعاء استمرار حملتها العسكرية "عاصفة الجزيرة" ضد تنظيم "الدولة" في ريف دير الزور الشرقي ومناطق شرق الفرات وصولا للحدود العراقية، مؤكدة التنسيق المستمر مع قوات التحالف الدولي.

ووجهت الميليشيات في بيان لها "الشكر لروسيا وجيشها على ما بذلته من جهود وأعمال قتالية باستهداف مواقع تنظيم الدولة في مناطق غرب الفرات مما أدى إلى زعزعة التنظيم وانهياره السريع".

وفي سياق غير بعيد قام عناصر تابعون لتنظيم "الدولة" بإطلاق النار على "أحمد العبيد الرفيش" وابن شقيقه "جاسم البسيس العبيد الرفيش" عصر أمس الثلاثاء في بلدة "الكشكية" بسبب عدم موافقتهم على تسليم منازلهم للتنظيم ما أدى إلى إصابتهم بجروح.

وبحسب "فرات بوست" فإن التنظيم أعدم أكثر من 35 رجلا من عائلة "الرفيشات" إبان دخوله مناطق "الشعيطات" في العام 2014.

إلى ذلك ألقى "الجيش السوري الحر" القبض على المدعو أبو مريم المغربي "مغربي الجنسية" وهو أحد أمراء جهاز الحسبة التابع للتنظيم والمسؤول عن السجن في مدينة "العشارة" بريف دير الزور الشرقي، وذلك أثناء محاولته الفرار باتجاه تركيا.