التنظيم يتبنى تفجير حمص ويؤكد مقتل 11 عنصرا من قوات النظام

أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف حافلة "سرفيس" صباح اليوم الثلاثاء في مدينة حمص.

ونقلت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم عن مصدر أمني قوله إن "مفرزة تابعة للتنظيم استهدفت حافلة لقوات الأسد في شارع "الأهرام" قرب دوار "النزهة" بمدينة حمص، وأنها خلفت 11 قتيلاً من جيش الأسد.

وتضاربت الأنباء حول العدد الحقيقي لضحايا الانفجار وقال "مركز حمص الإعلامي" إن عدد القتلى 10، مؤكدا أن سبب الانفجار هو عبوة ناسفة موضوعة في إحدى الحافلات المتوقفة قرب مشفى "المالك".

في حين اكتفى تلفزيون النظام بإيراد خبر عاجل عن وقوع "شهداء وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة ركاب في حي عكرمة بمدينة حمص"، وذلك قبل أن تتناقل وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن عبوة ناسفة انفجرت داخل سرفيس يقل "مدنيين" على خط الدوار الشرقي، بالقرب من دوار "النزهة" في حي "عكرمة"، خلفت 8 قتلى وعددا من الجرحى.

صفحات موالية ذكرت أن المعلومات الأولية تفيد بأن العبوة كانت موضوعة داخل كيس ومن المرجح أن أحد الركاب كان قد تركها داخل السرفيس دون علم السائق الذي كان يقف خارج المركبة في انتظار دوره لجمع الركاب ونقلهم.

وتتعرض المناطق التي يسكنها أغلبية من مواليّ النظام لهجمات متكررة بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة رغم التحصينات الأمنية التي تحيط بها، ما يثير جدلا يتكرر عند كل هجوم عن دور حواجز النظام الذي يشكل عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" معظم قوامها.