أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف حماة.. مقتل 23 عنصرا للنظام ومسقط رأس وزير دفاعه خارج السيطرة مجددا

عناصر المقاومة في ريف حماة الشرقي - أرشيف

تمكنت المقاومة السورية في ريف حماة الشمالي الشرقي من صدّ هجمات جديدة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، بعد أن كبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقالت مصادر ميدانية لمراسل "زمان الوصل" إن معارك، وصفتها بـ"الضارية جداً" دارت أمس الأحد، بمحيط بلدة "الرهجان" مسقط رأس وزير الدفاع النظام "فهد جاسم الفريج".

وأشارت إلى أن فصائل في المقاومة السورية، صدّت جميع محاولات قوات النظام للتقدم واستعادت بلدة "الرهجان" الذي سيطر عليها النظام أول أمس وعدة نقاط أخرى بمحيط قرية "أم ميال".

وأفادت مصادر أهلية من داخل مدينة حماة لـ"زمان الوصل"، بأن 23 جثة وصلت إلى مشفى حماة الوطني، ظهر أمس، من جنسيات مختلفة بينهم القائد العسكري لميليشيا "القاطرجي"، ويدعى "عامر عبودي"، إضافة إلى مقتل قائد مجموعة في ميليشيا "صقور الصحراء"، ويدعى "حبيب طراف" من مدينة "جبلة".

في السياق، نقلت وكالة "إباء" عن القائد العسكري في "هيئة تحرير الشام" "أبو خطاب الشامي" قوله :"إن مقاتلي الهيئة، استعادوا السيطرة على قرية "الرهجان" وجميع النقاط، التي تقدم عليها الجيش النصيري المدعوم بالميليشيات الإيرانية، اليوم بريف حماة الشرقي"، كما تمكّنوا من تدمير دبابة وعدة آليات عسكرية.

وتسعى قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها للسيطرة على ريفي حماة وإدلب الشرقيين وصولاً إلى مطار "أبو الظهور" وريف حلب الجنوبي، حيث بدأت حملتها العسكرية منذ نحو الشهرين، بقصف جوي تنفذه يومياً طائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام، ما أدى لتهجير سكان نحو 150 قرية ومزرعة بريف حماة الشرقي إلى مدينة إدلب وريفها الغربي.

وعلمت "زمان الوصل" من رئيس منظومة الإسعاف بريف حماة أن المعارك تدور حالياً بمنطقة خالية من السكان تماماً.

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي