أعلنت ميليشيات "وحدات حماية الشعب" الكرية (YPG) التابعة لميليشيات "سوريا الديمقراطية" السيطرة على كامل الريف الشرقي لمدينة دير الزور بالتعاون مع التحالف الدولي وروسيا.
وقالت في بيان لها اليوم الأحد إنها "ستقوم بإنشاء مجالس إدارية محلية تتألف من شخصيات بارزة في المنطقة من الأكراد والعرب وسوف تدير آلية الإدارة وفقا لمبادئ الديمقراطية ومبادئ السلام".
وأضاف البيان "سيكون ريف دير الزور الشرقي جزءا من سوريا الديمقراطية وسنحاول إنشاء شكل جديد من المجتمع يضمن حقوق جميع الجماعات العرقية والدينية، ويجب أن تعمل جميع القوات الدولية الموجودة في سوريا من أجل تهيئة مستقبل للسلام والديمقراطية والحرية في المناطق التي تنقذها قواتنا".
وأصدرت "YPG" بحضور وفد عسكري تابع للجيش الروسي بياناً أثنت فيه على الدور الروسي في السيطرة على محافظة دير الزور واعترفت بوجود غرفة عمليات مشتركة بينها وبين الروس خلال المعارك في دير الزور.
وقال القائد العام لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية "سيبان حمو" في البيان إن ميليشياته انتزعت السيطرة من تنظيم "الدولة" على كامل الضفة الشرقية لنهر الفرات بفضل دعم التحالف الدولي بقيادة أميركا، ودعم جوي ولوجستي روسي وبفضل غرفة مشتركة بين الجيش الروسي والوحدات في دير الزور، مشيرا إلى أن ذلك رفع مساحة مناطق سيطرة "سوريا الديمقراطية" إلى نحو ربع الأراضي السورية.
وأضاف أن "قيادة قوات سوريا الديمقراطية تبلغت رسمياً من واشنطن، ببقاء القوات الأميركية في سوريا إلى حين إنجاز الانتقال السياسي في دمشق والوصول إلى نظام سياسي جديد في البلاد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية