بعد 4 أشهر من مقتله برصاصة قناص عُثر على جثة المواطن "ماجد العثمان" التي ظلت على قارعة الطريق أمام المشفى "الأهلي" في مدينة الرقة كل هذه الفترة إلى أن قام بدفنها صديق له نجا من القنص في مقبرة "الجزرة" بتاريخ 26/11/2017 وفق ناشطين.
وروى الناشط "عروة المهاوش" لـ"زمان الوصل" أن العثمان الملقب بـ"المختار" كان مع صديقه "محمد كلزي" يحاولان تأمين الماء لعائلتيهما، فتمكن قناص في منطقة "البانورما" -مدخل الرقة- من قنصه ونجا صديقه بنفسه ولم يستطع الاقتراب منه لإنقاذه، وبعد تحرير المدينة لم تُزل ميليشيا "قوات سوريا الديموقراطية" الجثث من الشوارع ومنها جثة "المختار" التي كانت ظاهرة للعيان على طريق الرقة حلب الرئيسي.
وأردف محدثنا: "بعد أن هدأت الأوضاع نسبياً في المدينة عاد محمد وليد كلزي إلى ذات المكان ليجد الجثة وقد تفسخت في مكانها ويقوم بدفنها في مقبرة الجزرة وسط بانوراما الرقة".
وكشف "المهاوش" أن "العثمان" الذي ينتمي لعائلة "البجري" كان مهاجراً في الولايات المتحدة الأمريكية وعاد إلى الرقة منذ 15 عاماً ليفتتح بقالية ثم مقهى وبقي في المدينة إلى أن قُتل فيها.
وأكد أن هناك أكثر من 600 جثة مازالت تحت الأنقاض لمدنيين من أهالي الرقة قضوا جراء قصف طيران التحالف والقصف المدفعي المكثف من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" على المدينة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية