أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وسط أنباء عن هدنة.."سوريا الديمقراطية" تؤجل حملة عسكرية ضد التنظيم في الحسكة

عناصر من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف الرقة - جيتي

أرجأت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مجموعة القرى التابعة للحسكة قرب الحدود العراقية، وسط أنباء عن اتفاق هدنة بين التنظيم والقوات المدعومة أمريكياً.

وعزت مصادر عسكرية تأجيل الحملة العسكرية التي كان من المفترض إطلاقها الأسبوع الماضي ضد عناصر التنظيم رغم استلام كميات أسلحة جديدة من قوات التحالف إلى كون الكثير من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" يرغبون بمصالحات مع ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية".

وقالت المصادر لـ"زمان الوصل" إن "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من ميليشيات عدة يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) أعدت خلال الأسبوع الماضي لحملة عسكرية ضد التنظيم في منطقتي "الدشيشة الشرقية" و"أبو حامضة" وقرى "تل الشاير" القريبة من الحدود مع العراق جنوب شرق "الشدادي"، مشيرة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من الريف الشمالي.

وأكدت المصادر أن الحملة العسكرية تأجلت إلى شهر آخر ولم تتحرك، لكن طيران التحالف الدولي يقصف أهدافا لتنظيم "الدولة" بشكل شبه يومي.
وتداول نشطاء بيانا منسوبا لتنظيم "الدولة" أطلق عليه "موادعة" (هدنة) لمدة شهر من 28/11 حتى 28/12/2017 في الجزء الذي يطلق عليه التنظيم "ولاية البركة" (ما بقي من الحسكة وبعض مناطق ريف دير الزور شرق الفرات عدا تلك التابعة للبوكمال).

وحسب البيان، الذي لم تتأكد "زمان الوصل" من صحته لكنه يطابق بعض المعلومات الواردة إلينا، يقسم الاتفاق إلى 3 أقسام هي:
1- عسكري: يشمل وقف إطلاق النار بما فيها الطيران الحربي والمسير ومراقبته، مؤلف من 10 نقاط. 
2- سياسي: يشمل التعامل مع الأسرى وعدم تسليمهم لطرف ثالث وتحديد مناطق سريان الاتفاق وعدم التعرض للقادمين إلى مناطق التنظيم وحل المشكلات التي يمكن أن تظهر. 
3- اقتصادي: يشمل فتح معابر للتجارة، والإبقاء على آبار النفط تحت سيطرة التنظيم، وتأمين عناصر التنظيم الخارجين للعلاج.

وفتح الطرفان طريقا أمام عبور المدنيين تصل بين منطقة "تل الشاير" الخاضعة لسيطرة عناصر تنظيم "الدولة" وبين قرية "الشمساني" الخاضعة لسيطرة ميليشيات "سوريا الديمقراطية" بالاتجاهين منتصف الشهر الماضي، فيما يستقبل معبر "رجم الصليبي" الحالات المرضية، حسب مصادر محلية.

وكانت طائرات التحالف الدولي قتلت 6 مدنيين على الأقل وجرحت آخرين، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي نتيجة استهدافها منطقة "الدعيج" في منطقة "دشيشة أبو حامضة".

يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" خسر مطلع الشهر الماضي بلدة "مركدة" في أقصى جنوب الحسكة وعددا من القرى بمحيطها لصالح ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة بطيران التحالف الدولي، بُعيد تنفيذ اتفاق الخروج من الرقة بين الطرفين.

زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي