عثر سكان على جثتي المسن "عبد القادر أسعد" وحفيده "بدر أسعد" على أطراف مدينة "جسر الشغور" مساء الخميس.
وأكدت مصادر أن القتيلين نازحان من ريف اللاذقية، مشيرة إلى نقل جثتيهما من قبل الدفاع المدني إلى النقطة الطبية القريبة، دون أي تفاصيل عنهما.
كما عثر على طفلة مجهولة الهوية مساء الأربعاء ملقاة بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا قرب قرية "فرجين" في ريف إدلب الغربي، وتم نقلها إلى المشفى القريب، ولا يوجد أي معلومات عن حالة الطفلة الصحية.
وتم التعميم للتواصل مع المكتب الأمني في "دركوش" حول أي معلومات تخص الطفلة التي ملأت صورتها وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشهد المنطقة الممتدة من "جسر الشغور" وحتى ريف اللاذقية حالة من الفلتان الأمني منذ فترة، ويغيب بشكل كامل أي دور أمني للحكومة المؤقتة أو حكومة الإنقاذ المتواجدتين في الداخل.
كما يغيب دور فصائل المقاومة السورية العسكرية في بسط الأمن بالرغم من انتشار حواجز أمنية عديدة في المنطقة.
وتسود حالة من الغليان والتذمر بين الأهالي المدنيين لفقداهم حالة الأمان التي يحتاجونها، ويحملون حكومتي الداخل والفصائل العسكرية المسؤولية الكاملة عما يحدث من عمليات تشليح وسرقة وقتل وخطف.
هذا ولا يوجد شرطة محلية ولا مخافر في ريف اللاذقية وريف "جسر الشغور" الغربي، ويطالب المدنيون كل من له سلطة على الأرض أن يوحدوا جهودهم، ويعملوا على تشكيل قوة أمنية تعمل على بسط الأمان في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية