أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زميل "علي الحلو".. التنظيم يحرق طيارا حربيا أسره ربيع 2016

الحلو وعيد

أظهر تسجيل حديث بثه تنظيم "الدولة" عملية إحراق طيار حربي يدعى "عزام عيد"، كان يخدم في صفوف النظام، وسقطت طائرته ربيع عام 2016، وكان يحسب في عداد الأسرى بيد التنظيم، حتى أثبت التسجيل اليوم أنه صار في عداد القتلى.

ويعد "عيد" ثاني طيار حربي توثق عملية إعدامه حرقا، بعد الطيار الأردني "معاذ كساسبة" مطلع عام 2015، بعد أسابيع من إلقاء القبض عليه (أي كساسبة) حيا إثر سقوط طائرته التي كان يقصف بها مواقع في الأراضي السورية، ضمن عمليات "التحالف الدولي".
"عيد" المتحدر من ريف حماة، والذي ينتمي إلى الطائفة الإسماعيلية، كان يخدم برتبة نقيب في سلاح الجو التابع للنظام، وتحديدا مطار الضمير، الذي يعرف بكونه من أهم وأضخم المطارات الحربية في عموم سوريا.

وسقطت طيارة "عيد" بينما كان يغير بها على مناطق في القلمون الشرقي، حيث استطاع الهبوط سالما، لكن مقاتلي التنظيم المنتشرين هناك كانوا له بالمرصاد، فأسروه، وباتوا يطالبون وقتها عبر حساباتهم وحسابات تابعة لهم بأن يكون مصيره –أي مصير "عيد"- شبيها بمصير "كساسبة".

ويعد "عزام عيد" من زملاء الطيار "علي الحلو"، حيث تجمعهما صورة التقطت لهما عندما كانا يحملان رتبة "ملازم أول"، علما أن النظام نجح في استعادة "حلو" الذي كان أسيرا لدى فصيل "أسود الشرقية" قبل عدة أشهر، وتمت استعادته ضمن ترتيبات لا تزال بعض تفاصيلها طي الغموض، مع أحاديث ترددت حينها عن ضغوط من "موك"، أي غرفة تنسيق الدعم العسكري التي تقودها الولايات المتحدة.
وبعد انتشار خبر إحراق "عيد" والتأكد منه، عمت موجة سخط على النظام في منطقة "سلمية" وجوارها، مع اتهامات له بإهمال مصير "عيد" بينما كان هذا النظام يستميت في الضغط والتهديدات لاستعادة طيارين من طائفته. 

ملحوظة: تمتنع "زمان الوصل" عن نشر صور طيار النظام لحظة حرقه واشتعال النيران في جسده.

زمان الوصل
(259)    هل أعجبتك المقالة (350)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي