قد أكون متأخراً في وصف أكبر المعارك وأقلها زمناً وأكثرها نتائج , هذه الحرب
التي أشعل لهيبها حذاء عربي عراقي بلحظات قليلة سيتحدث التاريخ عنها وعن
نتائجها سنين طويلة بل سيتذكرها كل الباحثين عن الكرامة والشهامة العربية التي
وضعت في خزائن الأرشيف لجامعة الدول العربية ومؤتمرات قمتها ,
منتـــــــــــــــــــــــــــــــــظر الزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي :
وحيداً من كان ينتعل حذاءً عربياًعراقياً في مجلس الساقط المسعور بوش وزيله
المالكي , كان وحيداً نعم لكنه قذف بكل أحذيتنا المنتظرة رأس القذارة والنذالة
منذ سقوط أول شهيد على ترابنا المحتل , من تابع هذه المشاهد وتصرف الجبان
خوفاً وذعراً يسأل التالي : لوكان منتظر الزيدي يحمل كلاشنكوف أوعصا
أو قنبلة كيف يكون الجبناء عندها ؟
وهنا يحضرنا جميعاً مشاهد الرقص بالسيف العربي للساقط الجبان مع مالك النفط
وحامي حما المبادرة العربية للإستسلام والخنوع , المضياف لنخبة الساقطين
المحتسين للقهوة العربية بدون خجل على أنغام أصوات الثكالى والأرامل وأيتام
الشهداء , مازلنا نسمع قهقهاتكم فرحاً لانتصارات المحتلين , لكننا سنقذفكم وأسيادكم
بأحذية الملايين من المنتظرين العرب المحتلين المقهورين وسنسترد ثمن كل قطرة دم
سالت من القتلة المجرمين إرهابيو القرن الحادي والعشرين .
سامت يداك أيها لمنتظــــــــــــر عشت وعاش العراق وعاشت أمة العرب حرة كريمة
موحدة ضد الطغيان من كل الأشكال .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية