أكد مصدر مقرب من "الهيئة السورية للإعلام" لـ"زمان الوصل" أن قرار إغلاق الهيئة، جاء في سياق بداية تسليم إدارة المنطقة الجنوبية لروسيا لتكون "الهيئة السورية للإعلام هي القربان الأول".
وأشار إلى أن هذا القرار ربما تتبعه قرارات أخرى بإغلاق المؤسسات الثورية التي تتلقى دعمها ممن يسمون أنفسهم "أصدقاء الشعب السوري".
ولفت المصدر إلى أن الجهات الداعمة طلبت من إدارة الهيئة إغلاق حساباتها كاملة وتسليم كلمات مرور الموقع ونوافذ التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يطالب به العاملون في الهيئة بالإبقاء على تلك الحسابات مفتوحة على أن يواصلوا عملهم كمتطوعين.
وكان النشاط الأخير للهيئة بحسب المصدر إطلاق وسم "هاشتاغ" بشري هو الأكبر من نوعه تحت عنوان "لا نثق بنوايا روسيا".
وأبدى المصدر نفسه استغرابه من هذا القرار الذي اتخذ من دون سابق إنذار، وفي الوقت الذي تطلق فيه إيران محطة فضائية باللغة العربية تختص بالشأن السوري خدمة لنظام الأسد ولمشروعها في المنطقة.
ويعمل في الهيئة ومقرها عمان قرابة 70 شخصا منهم نحو 25 شخصا في الأردن والباقي في الداخل السوري بين صحفي ومراسل ومصور وفني وإداري وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل ومن دون أي دخل في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وقضى 14 مراسلا ميدانيا يتبعون للهيئة نحبهم خلال تغطيتهم الإعلامية للمعارك التي كانت تخوضها الجبهة الجنوبية ضد نظام الأسد وتنظيم "الدولة".
وتأسست الهيئة مطلع العام 2014 وباتت تعرف كذراع إعلامي للجبهة الجنوبية المصنفة ضمن التشكيلات العسكرية المعتدلة "جيش حر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية