يصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة "نصر الحريري"، اليوم الاثنين، إلى مدينة "جنيف" السويسرية، للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات التي تنطلق غداً الثلاثاء، وتسعى لتحقيق حل سياسي في سوريا وفق قرارات الشرعية الدولية.
يأتي ذلك بعد أيام من اختتام مؤتمر "الرياض2" الذي أفضى إلى اختيار وفد تفاوضي مؤلف من 50 معارضا برئاسة الحريري و3 نواب له.
رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات "نصر الحريري" سبق أن أكد عقب اجتماع الرياض، أن القوى التي تمثل الثورة توحدت وباتت تستطيع البدء في مفاوضات مباشرة مع نظام الأسد من أجل تطبيق الانتقال السياسي، وفق المرجعيات الدولية.
وأضاف الحريري أن المعارضة ذاهبة إلى جنيف لعقد مفاوضات مباشرة، وهي على استعداد لبحث كل شيء على طاولة المفاوضات.
وفي سياق قريب هنأ الاتحاد الأوروبي المعارضة السورية، و"نصر الحريري"، والمملكة العربية السعودية على الجهود التي بذلتها في إنجاح المؤتمر.
وقالت الممثلة السامية للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيدريكا موغريني"، "إن ما حدث يمثل معلماً هاماً لعملية الانتقال إلى مفاوضات حقيقية في جنيف".
وأضافت موغريني إن الاتحاد الأوروبي "يتطلع إلى الجولة المقبلة من المحادثات في جنيف مع أمل قوي في أن الطريق غدت ممهدة لاتخاذ قرارات ملموسة بين الأطراف السورية بما في ذلك قرارات متعلقة بالحكم الانتقالي والدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأكدت على ضرورة وقف تدهور الحالة الإنسانية، ووقف الهجمات على المدنيين كما يحدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مشددة على ضرورة إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض على أن لا مكان للأسد وزمرته الحاكمة مع بدء مرحلة الانتقال السياسي في سوريا، وشدد المشاركون في المؤتمر على تمسكهم بمبادئ الثورة السورية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية