قال "الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطيّة"، رياض درار، إن "قوات سوريا الديمقراطية"، ستنضم إلى "الجيش السوري" بمجرد تحقق "التسوية"، وإن هذا الجيش سيتكفل بتسليحها.
تصريح "درار" الذي أدلى به لشبكة "روداو" الإعلامية اليوم الأحد، جاء فيه: "أمريكا صدقت دائما معنا وهي تعمل من أجل القضاء على تنظيم داعش (الدولة) إلى أن تتحقق التسوية السياسية في سوريا".
وتابع: "حتى تستقر الدولة السورية يمكننا أن نقول يحق للأمريكان أن ينفذوا أقوالهم، وأن ينسحبوا كما فعلوا في العراق وحددوا موعداً لخروجهم وخرجوا".
ونوه "درار" بأنهم مع الأمريكان في حلف مشترك، وقد "صدقنا في عملنا وفي عدم استخدام سلاحهم إلا في مواجهة التطرف والإرهاب"، مواصلا: "عندها ستكون التسوية السورية قد حلت، وستكون قوات سوريا الديمقراطية جزءا من الجيش السوري الذي سيتكفل بتسليحها".
وادعى "درار" أنهم يعملون من أجل "السلام في سوريا وليس المواجهة مع أي طرف سوري"، مضيفا: "إذا كنا ذاهبين إلى دولة سوريا واحدة بنظام فيدرالي نعتقد لاحاجة للسلاح والقوات، لأن هذه القوة سوف تنخرط في جيش سوريا، لأن الوزارات السيادية مثل الجيش والخارجية ستكون عند المركز، وقوات سوريا الديمقراطية هي قوات سوريا وليست قوات محلية".
وجاءت تصريحات "درار" عقب إعلان الأتراك أن الرئيس الأمريكي ينوي وقف الدعم العسكري عن المليشيات الكردية و"قوات سوريا الديمقراطية"، كما أوضح ذلك في اتصال هاتفي بنظيره التركي، وقد علق "درار" قائلا: "الإعلام التركي يعمل في حالة من الوهم، ولا أعتقد أن هذه التصريحات ذات هدف بناء.. إنها تعتدي على مناطقنا في كل وقت لديها عصابات تمولها وتسلحها وتعتدي على مناطقنا، وتهدد لتحتل عفرين، وكل هذه الأعمال هي أعمال عدائية".
وختم مؤكدا أن القول بتوقف الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية إنما يمثل "جزءا من الوهم الإعلامي الذي تقوم به (أنقرة) ولن نرضخ له، ولن نعطيه أي أهمية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية