تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لطفل سوري يدعى "باسل الرشدان" يظهر خلاله تلقيه مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، وتم الترويج لصورة طفل آخر لا صلة له مع "الرشدان".
وانتشر التسجيل المشار إليه على وسائل التواصل الاجتماعي للطفل "باسل" بعد أن نشرته منظمة "يونيسيف" تحت عنوان "لكل طفل صوت وفرصة ليتم سماعها، حتى من قبل رئيس الوزراء"، أثناء تلقيه مكالمة من رئيس الوزراء الكندي، "جاستن ترودو"، في مقر الأمم المتحدة.
وأرفق ناشطون التسجيل مع صورة انتشرت قبل نحو أربع سنوات لطفل آخر يحمل بيده ما يشبه بطاقة توزيع معونات مزورة بطريقة بدائية وعليها صورته، وقالوا حينها إنه أعدها بنفسه من أجل الحصول مساعدات شتوية توزعها المنظمات الإغاثية للسوريين في المناطق المنكوبة والمخيمات، مشيرين إلى أنه ذات الطفل "باسل".
ونفت "منصة تأكد"، المتخصصة بالتحقق من الأخبار، أن يكون الطفل صاحب "البطاقة المزورة" هو ذاته الطفل "باسل الرشدان" الذي استقبلته الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، والذي يصادف في 20 تشرين الثاني نوفمبر من كل عام.
وأرفقت المنصة في تصحيحها الذي نشرته أول أمس تسجيلاً مصوراً منشوراً قبل نحو سنتين يظهر خلال الطفل صاحب "البطاقة المزورة" أثناء حديثه مع موظفي إحدى المنظمات التي توزع المساعدات الإغاثية على المدنيين في إحدى مناطق دمشق، يقول فيه إن اسمه "ياسر محمود".
واختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الطفل السوري "باسل الرشدان"، ممثلًا عن الأطفال الذين يمرون بظروف صعبة يحرمون فيها من الحماية ومن أبسط حقوق الطفل، واستقبلته في مقرها بنيويورك وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، والذي يصادف في 20 تشرين الثاني نوفمبر من كل عام.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن "باسل هو واحد من بين أطفال جاؤوا إلى الأمم المتحدة في اليوم العالمي للطفل للمشاركة في فعالية نظمتها "يونيسف"، ليتحدثوا خلالها عن القضايا الملحة بالنسبة لهم ولأقرانهم في أنحاء العالم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية