انتخبت المعارضة، مساء أمس الجمعة "نصر الحريري" منسقًا عامًا للجنة التفاوض العليا، التي شكلتها في العاصمة السعودية الرياض خلفًا للمنسق العام المستقيل "رياض حجاب".
وقال "نصر الحريري" إن المعارضة ذاهبة إلى جنيف في 28 تشرين الثاني نوفمبر لعقد محادثات مباشرة ومستعدة لمناقشة كل شيء على طاولة المفاوضات.
وتتألف لجنة التفاوض من 36 عضوا، برئاسة الحريري، وتضم 8 أعضاء عن الائتلاف الوطني و5 أعضاء عن التنسيقيات المحلية، و4 أعضاء عن منصة القاهرة، و4 عن منصة موسكو، و7 عن الفصائل العسكرية، إضافة إلى 8 أعضاء عن المستقلين.
وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع عُقد في الرياض حيث تمسكت المعارضة يوم الخميس بطلبها بألا يكون لبشار الأسد دور خلال مرحلة انتقالية.
وفي سياق متصل اجتمع مبعوث الأمم "ستيفان دي ميستورا" الذي يجهز للجولة المقبلة من محادثات جنيف، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الجمعة، وقال الوزير الروسي إن بلاده تعمل مع الرياض على توحيد المعارضة.
ودعا الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى عقد مؤتمر للنظام والمعارضة لوضع إطار عملي لهيكل الدولة السورية في المستقبل ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
ولكنه قال أيضا إن أي تسوية سياسية في سوريا يجب أن تتم في إطار عملية محادثات جنيف للسلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وقال "الحريري" إن "سوتشي لا تخدم العملية السياسية" داعيا المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا إلى أن "تركز كل الأعمال من أجل خدمة العملية السياسية وفقا للمرجعية الدولية في جنيف برعاية الأمم المتحدة حتى نختصر الوقت وحتى نصل للحل المنشود".
ولكن "علاء عرفات" الذي يمثل "منصة موسكو" قال إنه سيحضر مؤتمر "سوتشي" وحث الآخرين على المشاركة أيضا ليعكس بذلك التوترات الموجودة داخل المعارضة المتنوعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية