حسمت السلطات اللبنانية الجدل الدائر حول أسباب اعتقال فنان مشهور، مؤكدة أن الاعتقال جاء بـ"جرم التخابر والتواصل والتعامل مع العدو الإسرائيلي"، وأن الموقوف اعترف بما نسب إليه، بعد مواجهته بالأدلة.
وقالت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان مكتوب: "بتاريخ 23/11/2017، تمكنت المديرية العامة لأمن الدولة، من إنجاز عملية نوعية استباقية في مجال التجسس المضاد، وأوقفت اللبناني المدعو زياد أحمد عيتاني، وهو ممثل ومخرج وكاتب مسرحي، من مواليد بيروت عام 1975، بجرم التخابر والتواصل والتعامل مع العدو الإسرائيلي...وبالتحقيق معه، وبمواجهته بالأدلة والبراهين، اعترف بما نسب إليه، وأقر بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان".
وذكر البيان بعض تلك "المهام" التي أقر الموقف بها، ومنها: "رصد مجموعة من الشخصّيات السياسّية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقرّبين، تزويد تل أبيب بمعلومات موسعة عن شخصيتين سياسيتين بارزتين، العمل على تأسيس نواة لبنانية تمهّد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين، تزويد تل أبيب بتقارير حول ردود أفعال الشارع اللبناني بجميع أطيافه بعد التطورات السياسية التي طرأَت خلال الأسبوعين الفائتين على الساحة اللبنانية".
ونقلت تسريبات إعلامية أن "عيتاني" أقر بتواصله مع ضابطة إسرائيلية في تركيا، طلبت منه معلومات تتعلق بالتخطيط لمحاولة اغتيال وزير الداخلية "نهاد المشنوق" والوزير السابق "عبد الرحيم مراد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية