سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم من الطيران الحربى الروسى يوم الخميس على مدينة "القورية" بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف دير الزور الشرقى، فيما قتلت 3 سيدات وطفلة نتيجة سقوط عدد من القذائف على مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم شرق الفرات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات النظام دخلت مدينة "القورية" شرق مدينة "الميادين" بعد معارك مع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذين انسحب بعضهم إلى ضفة الفرات الشرقية نحو المناطق المقابلة لمدينة "العشارة" قرب قرية "درنج"، وهي خط مواجهة مع ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية".
وقالت المصادر لـ"زمان الوصل" إن أصوات الاشتباكات والمعارك بين عناصر النظام والتنظيم، مازالت تسمع في محيط مدينتي "القورية" و"العشارة" وبلدتي "محكان" و"الجلاء" في منطقة "الشامية" غرب الفرات، مؤكدة مقتل 3 نساء وطفلة نتيجة سقوط قذائف صاروخية على بلدتي "الجرذي الغربية" و"أبو حردوب".
من جهتها، وسائل إعلام النظام بينها وكالة "سانا" الرسمية نقلت عن وزارة الدفاع الروسية إعلانها عن سيطرة قوات النظام على "القورية" بدعم من القوات الجوية الروسية بعد إجراء عمليات عسكرية وصفتها بـ"الناجحة" على طول الشاطئ الغربي لنهر الفرات.
كما توقعت الوزارة الروسية فى بيان انتهاء وجود تنظيم "الدولة" على ضفة نهر الفرات الغربية بالكامل قريباً، فيما ذكرت مصادر موالية لنظام الأسد أن قوات النظام وحلفاءها سيطروا أيضاً على بلدات "صبيخان"و"دبلان" و"غريبة" و"سويدان شامية" بعد تقدمهم من جهة قرية "الكشمة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في بيان أن قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز "تو 22 أم 3" أقلعت من الأراضي الروسية وقاذفات "سو 24" أقلعت من الساحل السوري وجهت ضربة إلى مواقع تنظيم "الدولة" بدير الزور، مشيرة إلى أن مقاتلات "سو 30 أس أم" و"سو 35 أس" من قاعدة "حميميم" رافقت القاذفات خلال تنفيذ الضربة.
وتدخلت القوات الروسية منذ نهاية أيلول/سبتمبر عام 2015 بشكل مباشر في المعارك إلى جانب قوات النظام ضد فصائل الجيش الحر شمال وغرب سوريا وضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأجزاء الشرقية والبادية، بهدف منع سقوط حليفها بشار الأسد أو إزاحته عن قمة هرم السلطة بدمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية