عبّرت هيئات سياسية عدة في الداخل السوري عن رفضها لتغييب السوريين عن المؤتمرات التي تُعقد في الشأن السوري، وهم أصحاب الشأن في وضع تصورات للحل السياسي، ونبذ كل المحاولات المشبوهة التي تسعى إلى إعادة تعويم نظام الأسد المجرم، داعية أصدقاء الشعب السوري إلى الاستمرار في دعم المطالب المشروعة للثورة السورية، ومساندة التمثيل الحقيقي للمؤسسات الثورية التي تعبر بشكل حقيقي عن هذه الثورة التي لا زالت محافظة على ثوابتها والتي من حقها–بحسب بيان لهذه الهيئات- اختيار ممثليها في الاجتماعات والمفاوضات.
ورفض موقعو البيان الصادر أمس المحاولات الروسية الساعية إلى تصنيع معارضة تتماهى، مع نظام الأسد وفق مصالحها في سوريا، وكذلك رفض انضمام أي تجمع أو شخصية لا تعتبر بيان "جنيف1" والقرارين 2118 2254 مرجعية واحدة وثابتة للحل السياسي وأعرب موقعو البيان عن عدم قبولهم بأي حل سياسي لا يستند لهذين القرارين وعدم قبول أي ضمانة دولية غير الأمم المتحدة.
و"الهيئات السياسية السورية" هي أجسام ثورية انبثقت عن الحراك الثوري الشعبي وتسعى لإيجاد تمثيل حقيقي للثورة في الداخل وتنتشر في إدلب وحلب و دمشق والحسكة وحماة وريف دمشق والقنيطرة وتهدف -كما جاء في التعريف بها- إلى إسقاط النظام ومن يواليه، وبناء دولة العدل والحرية والمساواة ونبذ كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق عدالة اجتماعية شاملة لكل أبناء المجتمع.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية