أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

45 قتيلا وجريحاً إثر تفجير استهدف مطحنة في حمص

الانفجار حصل في الطابق الخامس من مبنى المطحنة

ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي ضرب مطحنة "الوليد" للحبوب في مدينة حمص أمس، إلى 10 عرف منهم "عزت حنا كرم" و"نزار قزعور" و"أحمد مراد" و"هلال كنعان" و"عبدالرحيم كريم"، إضافة لإصابة 35 آخرين، معظمهم أصيب بحروق شديدة من الدرجة الأولى والثانية، ومعظمهم من العمال، وفق ما أعلنت مواقع موالية اتهمت فصائل المقاومة السورية بريف حمص الشمالي بأنها وراء الانفجار.

بينما أكدت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل"، نقلا عن تسريبات من أحد العاملين في المطحنة، والتي تعد من أكبر وأحدث المطاحن في محافظة حمص، ويعمل بها حوالي 300 عامل وعاملة، وبعضهم من الريف الشمالي لحمص، أن الانفجار حصل في الطابق الخامس، من مبنى المطحنة، وسببه إمّا عبوة ناسفة، أو ماس كهربائي في ذلك الطابق، الذي تسبب بتهدّم جزء من المطحنة ونشوب حريق كبير.

ونفى المصدر رواية إعلام النظام، والتي تقول إن الانفجار ناتج عن قذيفتين صاروخيتين مصدرهما المسلحون في ريف حمص الشمالي.

وتابع المصدر قائلاً: "المطحنة قريبة جداً من عدة قرى شيعيه مثل (المختارية، كفرعبد، الكم والأشرفية) وتقع بالقرب من تحويلة حمص الكبرى وصوامع الحبوب، ولا مصلحة للثوار في استهدافها لأنهم ملتزمون باتفاقية خفض التصعيد، التي تشمل منطقتهم بشمال حمص".

مصدر آخر من ريف حمص الشمالي قال لـ"زمان الوصل" إنه "في حال كان سبب الانفجار قذائف صاروخيه، فإن مصدر القذائف الميليشيات الشيعية في شمال حمص وليس الثوار"، معتبرا أن هدفها من وراء ذلك التصعيد على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي خاصة بعد دخولها اتفاقية خفض التصعيد بضمانة روسية.

وأشار المصدر إلى أن الميليشيات الشيعية، ومن وراءها حزب الله وإيران، ضد اتفاقيات خفض التصعيد، حيث قالت تسريبات من داخل الأفرع الأمنية، وخاصة فرع الأمن العسكري بحمص، إن قادة الميليشيات الشيعية تضغط باستمرار على رئيس فرع الأمن العسكري بحمص من أجل القيام بحملة عسكرية ضد آخر معاقل المقاومة السورية في محافظة حمص.

من جانب آخر، شنت صفحات موالية بمدينة حمص هجوما لاذعا على "طلال البرازي" محافظ النظام في حمص، بعد تصريح له عقب زيارته لموقع الانفجار، ولأنه لم يتهم صراحة فصائل المقاومة السورية في ريف حمص بأنهم سبب الانفجار، والذي أدى لخروج المطحنة مؤقتا عن العمل، واكتفى المحافظ بالقول: "لا شك بأنه استهداف إرهابي للمطاحن والصوامع بحمص".

في سياق متصل، ذكرت مصادر أهلية بريف حمص الشمالي لـ"زمان الوصل"، أن معظم قرى وبلدات ومدن ريف حمص الشمالي، تعرضت أمس، وبعد وقوع الانفجار بمطحنة "الوليد"، لقصف صاروخي بالمدفعية الثقيلة والراجمات والرشاشات الثقيلة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
وأكد المصدر أن القصف شمل كلا من بلدة "الطيبة الغربية" في (الحولة) وقرى "الغنطو، الفرحانية، الزعفرانة، دير فول، وعز الدين".

ريف حمص - زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي