مفوضية اللاجئين تعاود فتح مكاتبها في "عرسال" ومشاكل التعليم تتصدر أولويات السوريين

قال المشرف العام على المخيمات السورية في بلدة "عرسال" اللبنانية "أبو مسعود مسلماني": "إن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان ستعاود فتح مكاتبها وتقديم خدماتها داخل البلدة في 20 من الشهر الجاري". 

وأضاف "المسلماني" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن فريق المفوضية المؤلف من 17 موظفا إداريا و25 متطوعا ميدانيا أتم التجهيزات اللازمة لاستقبال اللاجئين السوريين في مركز الشؤون الاجتماعية في مبنى البلدية وتمكينهم من الحصول على كامل حقوقهم "ريثما تصل الأمور إلى خواتيمها الايجابية التي تسمح بعودة اللاجئين إلى بلادهم بما يضمن ديمومة السلامة حسب المعايير العالمية". 

وأكد "المسلماني" الذي حضر اجتماعا ضم ممثلين عن المخيمات مع موظفين من المفوضية في البلدة أمس الأول أن "الحاجات الملحة التي طرحها ممثلو المخيمات تتمثل في الجوانب التربوية (المدارس، المدرسيين، نقل التلاميذ)، وكذلك التوزيع العادل للاجئين كافة من قاطني المخيمات والمنازل ودعم الجانب الصحي، ومتابعة وتأمين الأمن الاجتماعي والغذائي والنفسي والشخصي للاجئين داخل المخيمات".

وأغلقت المفوضية مكاتبها في البلدة في العام 2014 على خلفية الأحداث الأمنية التي تسببت بها معركة "عرسال" في آب أغسطس/2014، ما أدى لحرمان اللاجئين من الكثير من حقوقهم وأهمها التجديد والتسجيل على قيود المفوضية.

واعتبر "المسلماني" إعادة فتح مكاتب المفوضية خطوة إيجابية، متأملا أن تعاود تقديم خدماتها من جديد لسكان المخيمات البالغ عددها 122 مخيما ويقطنها قرابه 70 ألف لاجئ، وتساهم في التخفيف من الضغوط الأمنية والاقتصادية التي تطال اللاجئين داخل البلدة بشكل يومي ومستمر.