اتفقت كل من "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" بعد اجتماع ليلة الجمعة على حل الخلاف الحاصل بين الطرفين عقب استنفار وتحشيد للطرفين بريف حلب الغربي ومداهمة "تحرير الشام" عدة مقرات تابعة لـ"لزنكي" في المنطقة.
وحضر توقيع الاتفاق الشرعيان "عبد الله المحيسني" و"مصلح العلياني"، إضافة إلى ممثلين عن "حركة الزنكي" و"تحرير الشام و"حركة أحرار الشام" و"جيش الأحرار".
وأكد "حسام الأطرش" القيادي في "حركة الزنكي" لمراسل "زمان الوصل" أن التوقيع على الاتفاق ينهي الخلافات والاقتتال بين "الزنكي" و"الهيئة" بريف حلب الغربي.
وأضاف "إن الاتفاق ينص على إيقاف إطلاق النار وفك الاستنفارات وإزالة الحواجز وفتح الطرقات وإطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين فورا، وإحالة جميع المشاكل العالقة بين الطرفين للجنة شرعية وعودة الأمور لما كانت عليه سابقا".
ومن شروط الاتفاق حسب "الأطرش" أيضا "التوقف عن كافة أشكال التحريض الإعلامي بين الفصيلين ووجوب الدعوة للتهدئة بين مقاتلي الفصيلين، والسعي الجاد لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ضد النظام وحلفائه".
وتطور الخلاف بين الطرفين إلى اقتتال مسلح وهجوم على الحواجز والمقرات والقيام بعمليات اختطاف للعناصر من قبل الطرفين كان آخرها في بلدات "الأتارب و"أورم الكبرى" و"دارة عزة"، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى بينهم أطفال.
وأعلنت "الزنكي" انفصالها عن الهيئة في وقت سابق بسبب اشتباكات الأخيرة مع "حركة أحرار الشام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية