اعتقال ناشطة لبنانية مساندة لفلسطين بتهمة العمالة لإسرائيل

اعتقل الأمن العام اللبناني الناشطة الحقوقية جنى أبو دياب بتهمة "العمالة لإسرائيل" بعد دهم مكان إقامتها في أحد فنادق "الحمرا"، ومنزلها في "دميت الشوف" يوم الخميس.

جنى شابة لبنانية تترأس جمعية "معا إلى فلسطين" التي تعمل على تنمية الوعي لدى الفلسطينيين وسائر الشعوب العربية حول حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها منذ سنوات طويلة.

ودعا أصدقاء الناشطة في بلبنان إلى حملة للكشف عن مصير الناشطة "جنى أبو دياب". 

وحسب موقع صحيفة "النهار" فإن أصدقاء الشابة وصفوها بـ"المناضلة" وصدموا بخبر العمالة رافضين التهم الموجهة اليها على اعتبار أن "الشابة كرست حياتها من أجل الشعب الفلسطيني وتعرف جيداً المعاناة التي سببتها إسرائيل لفلسطين ولا يمكن أن تكون عميلة على حساب الشعب الذي اعتبرته شعبها وقضيتها الأولى، فهي عرفت بارتدائها للكوفية في أي تحرك دعماً لفلسطين، ولم تغب عن أي نشاط وكانت السباقة في أي تحرك مقاوم".

وغمز بعض المعلقين على خبر الاعتقال بتهمة العمالة من قناة ميليشيا "حزب الله" الذي يتحكم بمفاصل الحكومة اللبنانية، ويسيطر على قرارها.

بدورهم، أبناء قرية الناشطة رفضوا التهم الموجهة لها مؤكدين بأن "المنطقة لطالما أخرجت مقاومين من الطراز الكبير وهي لا يمكن أن تقدم أي دعم لإسرائيل".

ودعت مصادر أمنية لبنانية إلى انتظار صدور بيان عن "الأمن العام" ريثما تنتهي التحقيقات.