قالت مصادر في المعارضة إن الدعوة لمؤتمر "الرياض2"، والذي سيُعقد من 22 ولغاية 24 الشهر الجاري، تمت بتجاوز الهيئة العليا للمفاوضات، وأنه تم تجاهل طلبها في تنسيق التحضيرات لعملية توسعها، خاصة بوجود ضغوط دولية للقبول بمنصات وأطراف سورية تقبل طروحات النظام وتتماشى معها.
وأوضحت المصادر بحسب وكالة "آكي" الإيطالية أن "نص الدعوة التي وجهت إلى حضور المؤتمر تدلّ على أن ما سيجري هناك هو مؤتمر لإيجاد ثوابت سياسية جديدة وإطار يضم منصات القاهرة وموسكو، وليس لتوسعة الهيئة العليا".
وتُرحّب روسيا باجتماع الرياض وتُشجّع عليه شرط عقده من أجل إدماج منصات أخرى للهيئة العليا للمفاوضات ليتم تشكيل وفد موحّد يمثل كل المعارضة ليُشارك في مفاوضات جنيف المقبلة المرتقب انعقادها قبل نهاية الشهر الجاري.
وناقشت الهيئة العليا للمفاوضات في 16 تشرين الأول أكتوبر الماضي استعدادها لتشكيل وفد جديد للمفاوضات القادمة بناء على مستجدات توسعة الهيئة القادمة بتمثيل أوسع لشرائح المعارضة السورية الوطنية.
وأوضحت أن التوسعة ستشمل "شخصيات وطنية" وخاصة من الداخل السوري، وشخصيات نسائية لزيادة تمثيل المرأة، وشددت على أنها ستبقى متمسكة بضرورة محاسبة من ارتكب جرائم حرب في سورية وعلى رأسهم بشار الأسد.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية