أصيب مدنيون في مدينة "الأتارب" غرب حلب، برصاص عناصر يتبعون لـ"هيئة تحرير الشام" عصر اليوم الثلاثاء، خلال مشاركتهم بمظاهرة نددت بالاقتتال الحاصل بين الأخيرة من جهة، وفصيل "حركة نور الدين الزنكي" من جهة أخرى.
وقال ناشطون، إن عناصر "تحرير الشام" استهدفوا بالرصاص الحي مظاهرة نددت بالاقتتال الحاصل في عدة قرى وبلدات محيطة، وطالبوا خلالها بتحييد المدينة ومنع مرور الأرتال العسكرية التابعة لأي طرف من أطراف الاقتتال.
وشارك بالمظاهرة أهالي المدينة التي شهدت أمس مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا جلهم من المدنيين، نتيجة قصف جوي روسي.
وقال أحد شهود العيان لـ "زمان الوصل" إن المتظاهرين توجهوا خلال مظاهرتهم نحو المدخل الشرقي لمدينة "الأتارب" حيث يتواجد حاجز لـ"هيئة تحرير الشام" على بعد أكثر من كيلو متر عن المدينة.
وأضاف "ما إن وصلت المظاهرة إلى الحاجز حتى فتح عناصر الهيئة النار بشكل عشوائي نحو المتظاهرين، ما أدى لإصابة عدد من المشاركين بينهم قاسم عبيد".
وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن أبناء المدينة اضطروا لإطلاق النار في الهواء بأسلحتهم الشخصية لإجبار عناصر الحاجز على الانسحاب وحماية المتظاهرين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية