ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في "الأتارب" بريف حلب عصر اليوم الاثنين، إلى 43 شخصا جُلهم من المدنيين وأكثر من 60 جريحا.
ورجح مصدر طبي في المنطقة لـ"زمان الوصل" ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من ذلك نتيجة وجود حالات حرجة تم تحويلها إلى المشافي التركية عبر معبر "باب الهوى" الحدودي.
وأشار المصدر إلى وجود أكثر من 6 حالات بتر أطراف من بين المصابين الذين تم توزيعهم على المشافي في ريفي حلب وإدلب.
وتعتبر مدينة "الأتارب" مركزاً رئيسياً للعمل المدني وتضم عدة مؤسسات تنموية وإغاثية، وهي المدينة الوحيدة المستقلة إداريا ولا تتبع لسلطة أي فصيل عسكري ولا يوجد فيها أي مقر للمقاومة السورية.
وكانت الهيئة العامة الثورية في مدينة "الأتارب" أعلنت مطلع شهر آب أغسطس الماضي أن مدينة "الأتارب" مستقلة إدارياً وقضائياً ولا تتبع لأي فصيل عسكري.
وحسب شهادات من المنطقة، فقد تعرضت "الأتارب" بُعيد الساعة الثانية من عصر اليوم إلى 3 غارات من الطيران الحربي الروسي، استهدفت السوق الرئيس للمدينة، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى والمصابين وتدمير شبه كامل للسوق الذي يضم نحو 100 محل تجاري.
وما تزال فرق الدفاع المدني تكافح للبحث بين الأنقاض عن ناجين، وانتشال الضحايا والمصابين من تحت الركام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية