أشارت إسرائيل اليوم الأحد إلى أنها ستبقي على ضرباتها العسكرية عبر الحدود مع سوريا لمنع أي انتهاكات من جانب قوات متحالفة مع إيران حتى مع محاولة الولايات المتحدة وروسيا تثبيت وقف لإطلاق النار في المنطقة، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأكد الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين أمس السبت "جهودهما المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا بما في ذلك تمديد هدنة أعلنت يوم السابع من تموز يوليو في مثلث في جنوب غرب البلاد على الحدود مع إسرائيل والأردن".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن روسيا وافقت على "العمل مع النظام على إبعاد قوات مدعومة من إيران إلى مسافة محددة" من هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
من جهته، دعا "دميتري بيسكوف" الناطق باسم الرئاسة الروسية واشنطن إلى الكف عن محاولات تأويل نص المذكرة الروسية الأمريكية الأردنية المبرمة في عمّان في 8 من الشهر الجاري حول جنوب غربي سوريا.
وفي حديث للصحفيين، قال بيسكوف: "لا محل بهذا الشأن لأي تفسير أو تأويل، ولا بد قبل كل شيء من الاطلاع على نص المذكرة وقراءته، من غير المقبول هنا التفسير المزدوج، ولا بد من الاستناد إلى نص المذكرة الصريح".
وأضاف: "المذكرة قبل الإعلان عنها، خضعت للبحث والمشاورات على مستوى الخبراء، وتم الاتفاق على صيغتها في دانانغ خلال قمة "آبيك" الأخيرة من قبل وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي ريكس تيليرسون، قبل أن ترفع للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب اللذين أقرّاها بشكل نهائي".
وسبق لمسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن ذكر أن المذكرة الثلاثية المشار إليها، "نصت على جلاء جميع القوات الأجنبية عن جنوب غربي سوريا بما فيها القوات الإيرانية والفصائل المسلحة الموالية لها، وأن روسيا وعدت ببحث هذه القضية مع السلطات السورية".
وعلاوة على ذلك، أضاف المسؤول الأمريكي أن مذكرة عمّان، "تضمن بقاء جنوب غربي سوريا تحت سيطرة المعارضة حتى إتمام التسوية السياسية لأزمة السوريين".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية