أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

افتتاح الطريق الدولي حماة -حلب و"تحرير الشام" تنفي أي دور لـ"أستانة"

يعد من الطرق الاستراتيجية في سوريا

افتتح الطريق الدولي بين مدينتي حماة وحلب مرورا بمحافظة إدلب يوم الأحد من خلال التفاهم مع فصائل المقاومة السورية التي تسيطر على ريف حماه الشمالي منذ أربع سنوات تقريبا.

وفيما رجحت مصادر أن فتح الطريق الدولي جاء بتوافق تركي -روسي، نفى مصدر من "هيئة تحرير الشام" أي علاقة لتفاهمات "أستانة" في ذلك.

الأوتوستراد الدولي ينطلق من العاصمة دمشق ويتجه شمالا ليعبر ريف دمشق، ثم حمص فمحافظة حماة ليتابع إلى مدينة حلب ويكتسب أهمية اقتصادية كبيرة كونه من الطرق الاستراتيجية في سوريا إذ يعتبر ممرا للسيارات السياحية والشاحنات بين شمالها وجنوبها.

أسباب عديدة وراء فتح الأوتوستراد، حسب "محمد عموري" أحد نشطاء مدينة "مورك"، الذي اعتبر أن الأوتوستراد يسهل حركة العبور للآليات والشاحنات والبضائع كما يوفر تكاليف النقل لدى جميع الأطراف وخاصة تنقل المدنيين، إذ يسهل عملية وصولهم إلى كافة المناطق السورية من الشمال إلى الجنوب وبالعكس.

وأوضح عموري لـ"زمان الوصل" أن إغلاق الأوتوستراد نتيجة المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام اضطر المسافرين وناقلي البضائع إلى سلوك طريق طويل يبدأ من دمشق ثم إلى "المشرفة" شمال شرق ريف حمص، ثم إلى "السلمية" قبل الوصول إلى بلدة "أبو دالي" بريف حماه الشمالي الشرقي لتستغرق المسافة حوالي خمس ساعات ونصف تقريبا.

وأضاف أن كلفة التنقل حاليا تتجاوز ألفي ليرة سورية تقريبا للشخص الواحد بعدما كانت 150 ليرة في 2011.

وأشار "عموري" إلى أنه في حال فتح الطريق ستصبح حركة التنقل أكثر سهولة من ناحية المسافات إذ توقع أن تبلغ مدتها بين ثلاث إلى أربع ساعات بحسب توزع الحواجز العسكرية على الطريق لكنه لم يتوقع فارقا كبيرا في أجرة النقل.

مصدر من "هيئة تحرير الشام" (قاطع ريف حماه الشمالي) قال لمراسل "زمان الوصل" إن فتح الطريق سيخفف من معاناة السكان ويؤمّن انسياب حركة النقل بكل أشكالها إلى حلب والمناطق المجاورة لها.

وأضاف المصدر متحفظا على ذكر اسمه أن هناك تنسيقا بين "تحرير الشام" و"مجلس شورى مدينة مورك" لفتح الطريق الدولي حلب -حماه بالاتجاهين وأن الحافلات والشاحنات ستعبر مدينة "مورك" باتجاه حماه في مناطق سيطرة قوات النظام وبالعكس ودون أي عوائق.

وتابع المصدر "ليس لدينا أي نية الآن لفرض ضرائب جمركية على حركة المرور أو البضائع القادمة من مناطق سيطرة النظام إلى المنطقة".

ونفى المصدر أن يكون فتح الطريق الدولي حماه - حلب قد تم بتوافق روسي- تركي ضمن اتفاقات "استانة" الأخيرة.

زمان الوصل
(183)    هل أعجبتك المقالة (162)

سامي

2017-11-13

كذب بكذب .... يعني بنفتح طريق للنظام و ما فينهم يفتحوا طريق لأي منطقة محاصرة ... شو هالعلاك المصدي ... افتحوا طريق للغوطة و بيت جن و حويجة كاطع و و و و .... الموضوع تجارة و بيع مواقف و تخاذل فقط لا غير.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي